أعلن الاتحاد الأوروبي، استئناف محادثات الملف النووي الإيراني في نهاية الشهر الجاري.
وقالت الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية في بيان إن "اللجنة المشتركة لخطة العمل الشاملة المشتركة ستعقد حضوريًا في 29 نوفمبر في فيينا"، مضيفة أن إنريكي مورا سيترأسها نيابة عن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
وكان كبير المفاوضين الإيرانيين حول الاتفاق النووي علي باقري كني، قال في تغريدة على تويتر اليوم، إنه اتفق مع إنريكي مورا مبعوث الاتحاد الأوروبي على استئناف المحادثات النووية التي تجريها بلاده مع القوى العالمية يوم 29 نوفمبر.
في غضون ذلك، قالت وزارة الخارجية الأميركية، يوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة ستشارك في الجولة المقبلة من المفاوضات النووية مع إيران، فيما سيترأس المبعوث روبرت مالي وفد واشنطن.
وأكدت واشنطن أن التوصل إلى حل وسط لإنقاذ الاتفاق النووي مع إيران أمر ممكن "بسرعة" إذا كانت طهران "جدية".
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، للصحافيين "نعتقد أنه إذا كان الإيرانيون جديين، يمكننا القيام بذلك في وقت قصير نسبيا".