اشادت فرق فنية أجنبية وعربية بالتنظيم العالي المستوى لمهرجان بابل الدولي في اليوم الختامي لنسخته الـ 15، معربة عن سعادتها في المشاركة به.
وقال قائد الفرقة الروسية رومانس تروسب خلال حفل الختام: ان "هذه المشاركة هي الأولى في العراق وهي تجربة، اكثر من رائعة لأننا سبق أن سمعنا بالعراق انه بلد تاريخي وجدناه فائق الجمال"، مضيفا: "نحن فخورون بتواجدنا على هذه الأرض التاريخية ولنا امل كبير بالمشاركة في مهرجانات قادمهة".
من جهتها، قالت عضو فرقة الرقة السورية تمارا نجار أن "مشاركتنا كانت عبارة عن لوحات فنية من الفلكلور السوري تجمع ثقافات جميع المحافظات".
اما محمد النواصري من الفرقة الاردنية للفنون الشعبية يرى ان "المهرجان جميل جدا وهذه المشاركة ليست الأولى في هذا المهرجان، حيث كانت لدينا مشاركة في عام 2001 لكن وجدنا اختلافا كبيرا مقارنة بالمهرجانات السابقة ، وكان الجمهور محفزا ودافعا للفرقه من خلال تفاعله الذي أبهر العالم ".
من جانبها، قالت الفنانة المصرية رانيا يحيى عازفة آلة الفلوت " تفاجئت بالجمهور العراقي المتذوق للفن وادهشني الحضور الكبير وهو البطل الحقيقي للمهرجان لانه ورغم تنوعه كان منصت جيدا لفعالية العزف على آلة الفلوت"، مبينة انها " آلة غربية وكان لديه مخاوف من ردة فعل الجمهور، بسبب ان طبيعة الجمهور العربي يملك ثقافة غنائية وبعيد عن الموسيقى، لكن تفاعل الجمهور اذاب هذا التخوف مما دفعني إلى العزف ألحان اكثر من المحدد"