أعادت أستراليا فتح حدودها، اليوم الإثنين، بعد نحو 600 يوم من إغلاقها، ما أثار مشاهد مؤثرة للم الشمل في مطار سيدني.
وكانت أستراليا فرضت في 20 آذار من العام الماضي أحد أكثر تدابير إغلاق الحدود صرامة في العالم من أجل الحد من انتشار وباء كوفيد كنا تم إغلاق الحدود في وجه الجميع تقريباً باستثناء المواطنين العائدين حيث واجه العديد منهم إلغاء رحلات جوية بسبب القيود الصارمة التي تفرضها الدولة على عدد الوافدين.
وفي تموز الماضي، تم تخفيض الحد الأقصى للركاب إلى النصف إلى 3000 راكب في الأسبوع، مما زاد من تعقيد جهود بعض الأستراليين للعودة إلى ديارهم.
وقررت أكبر مدينتين في البلاد، سيدني وملبورن، إلغاء هذه التدابير والسماح للأستراليين الملقحين بالكامل الآن بالسفر دون الحجر الصحي.
كما رحبت شركة الخطوط الجوية الأسترالية كانتاس التي أوقفت جزءاً كبيراً من رحلاتها بالخطوة حيث أعرب رئيسها التنفيذي آلان جويس عن سعادته باستئناف الرحلات الدولية الذي "تأخر جداً".
وأضاف رئيس الوزراء سكوت موريسون "إنه يوم عظيم بالنسبة لأستراليا"، ونشر رسالة على فيسبوك يقول فيها إن البلاد اصبحت الآن "مستعدة للانطلاق".
