كما جاءت الإمارات في المركز الأول بقائمة الدول المصدّرة إلى إيران خلال الأشهر الستة من العام الجاري بقيمة 7.3 مليارات دولار، بينما جاءت في المركز الثالث في الدول المستوردة من إيران بقيمة 2.2 مليار دولار.
ووفقا لأرقام رسمية عن إدارة الجمارك الإيرانية، فقد احتلت الصين المركز الثاني في قائمة الدول المصدرة إلى إيران وذلك بـ5 مليارات، ثم تركيا 2.4 مليار دولار، وسويسرا بـ 900 مليون دولار.
أما على صعيد الواردات من إيران، فقد استحوذت 5 دول وهي الصين وتركيا والعراق والإمارات وأفغانستان، على نحو 73% من قيمة إجمالي الصادرات الإيرانية والبالغة نحو 21.8 مليار دولار، حيث بلغت صادرات إيران إليها نحو 15.8 مليار دولار في الفترة المذكورة.
وقال المدير العام للجمارك الإيرانية مهدي ميرأشرفي، إنّ أهم وجهات تصدير إيران هي الصين بقيمة 6.5 مليارات دولار، والعراق بـ 3.8 مليارات دولار، وتركيا بـ2.3 مليار دولار، والإمارات بـ 2.2 مليار دولار، وأفغانستان بمليار دولار.
ارتفاع حجم التجارة الخارجية لإيران
وأضاف ميراشرفي، وفقاً لما نقلته وكالة "إيسنا" الإيرانية، أنّ حجم التجارة الخارجية للبلاد في النصف الأول من العام الجاري، ارتفع بنسبة 47% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي محققاً نحو 45 مليار دولار، مقسمة على 21.8 مليار دولار للصادرات مقابل 23.1 مليار دولار للواردات.
وأشار ميرأشرفي، إلى أنّ الغاز الطبيعي المسال والميثانول والبولي إيثيلين ومنتجات الحديد شبه المصنعة وسبائك الحديد والبروبان واليوريا والبنزين والقضبان الحديدية والكاثودات، كانت من أهم منتجات التصدير للبلاد خلال هذه الفترة، بينما تصدرت الهواتف النقالة، والذرة، والصويا وفول الصویا والقمح والشعير وزيت النخيل والزيت الخام قائمة الواردات الإيرانية خلال نفس الفترة.
وقال رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية العراقية في مجلس الشورى الإيراني (البرلمان)، مجتبى يوسفي، الأسبوع الماضي، إنّ بلاده يمكن أن تصدّر خدمات فنية وهندسية إلى العراق بقيمة 50 مليار دولار سنوياً.
كما كشفت بيانات البنك المركزي الإيراني، الأسبوع الماضي، عن ارتفاع صادرات النفط الإيراني خلال الربع الأول من العام المالي الجاري (الذي بدأ في مارس/آذار الماضي) بنسبة 23%، وتحقيق معدل نمو اقتصادي بلغ 6.2%، رغم استمرار العقوبات الأميركية.