وفي اللقاء، أكد وزير الخارجية، الحرص على تقديم كافة التسهيلات لمديرة مكتب المبعوث الأممي الجديدة لإنجاح مهام المكتب.
وأوضح أن استمرار العدوان والحصار سبب رئيس للكارثة الإنسانية التي يشهدها اليمن, وتهديد للسلم والأمن في المنطقة، مؤكدا أن القيادة السياسية في صنعاء جادة في انتهاج خط السلام وقدمت العديد من المبادرات التي قوبلت بتعنت دول العدوان وأدواته من خلال الربط غير المنطقي بين الملف الإنساني مع الملفات العسكرية والسياسية.
وأعرب الوزير شرف، عن أسفه لإصرار دول العدوان على إغلاق مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات التجارية والمدنية وعرقلة دخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية والغاز المنزلي والبضائع التجارية إلى ميناء الحديدة.
وأشار إلى أهمية اتخاذ إجراءات بناء ثقة إنسانية، تهيئ المناخ الملائم وفرص نجاح أي مشاورات أو مفاوضات للوصول إلى تسوية سياسية سلمية مستدامة تخدم الشعب اليمني وتحافظ على سيادة واستقلال اليمن.
من جانبها أشارت مديرة مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن المهمة الأساسية التي يُركز عليها المبعوث الأممي "هانس غرندبرغ" ومكتبه، تتمثل في المساعدة بشأن وقف الأعمال العسكرية ومعالجة الوضع الإنساني وصولاً لتسوية سياسية سلمية مستدامة في اليمن.