وناقش اللقاء المواضيع المتصلة بالأزمة الإنسانية في اليمن جراء العدوان والحصار منذ أكثر من ستة سنوات بالإضافة إلى أعمال القرصنة البحرية واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية، وما سببته من أوضاع إنسانية كارثية.
وفي اللقاء أشار أمين عام مجلس الشؤون الإنسانية إلى أن العدوان الأميركي السعودي الإماراتي والحصار وسياسة التجويع التي تتبعها دول العدوان، تسببت في إلحاق المزيد من الأذى بأبناء الشعب اليمني.
وأكد استمرار المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية في حشد المساعدات وتقديم الخدمات العامة للمواطنين قدر الإمكانات المتاحة للتخفيف من الكارثة الإنسانية التي تمر بها البلاد.
من جانبه أكد السفير الإيراني بصنعاء، استعداد طهران تقديم المساعدات الإنسانية لليمن ودعم جهوده في التخفيف من حدة الكارثة الإنسانية التي يمر بها جراء العدوان والحصار.