وأضاف إسحاقزي خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "لدينا روايات شهود عيان عن فظائع "طالبان" الواسعة النطاق التي ارتكبت بدعم مقاتلين إرهابيين أجانب ومخابرات أجنبية وأصول عسكرية"، لافتا إلى"نفذوا عمليات إعدام مستهدفة وقطعوا خطوط الاتصال وفرضوا حصارا إنسانيا".
وأعلنت "طالبان"، يوم الثلاثاء الماضي، ملامح تشكيلها الحكومي، حيث أعلنت الملا محمد حسن رئيسا للحكومة الأفغانية الجديدة بالوكالة، على أن يشغل الملا عبد الغني برادر منصب نائب رئيس الحكومة بالوكالة.
وقال المتحدث باسم "طالبان"، ذبيح الله مجاهد، في مؤتمر صحفي في كابول، إن محمد يعقوب مجاهد سيتولى منصب وزير الدفاع بالوكالة، فيما سيتم تعيين سراج الدين الحقاني وزيرا للداخلية.
وأشار مجاهد إلى أنه سيتم الإعلان عن الوزارات الأخرى في المستقبل، مضيفا: "أعلنا الوزارات التي كنا في أمسّ الحاجة إليها، وإن شاء الله سنعلن الوزارات الباقية في المستقبل".
يذكر أن "طالبان" سيطرت على حكم أفغانستان في 15 أغسطس/ آب الماضي، بعد دخولها العاصمة كابول، إثر انسحاب قوات الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من البلاد وانهيار الجيش الأفغاني.