اعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة بانه سيتم استئناف المفاوضات النووية في فيينا والتي يجب ان تؤدي الى توفير مصالح ايران، داعيا اميركا الى المجيء الى فيينا بجدول اعمال حقيقي والتخلي عن ذهنية فترة ترامب التي لن تعود لها سوى بالفشل الاقصى.
وقال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين حول احتمال ان يقوم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة الى ايران: ان القضايا الفنية بين الوكالة ومنظمة الطاقة الذرية الايرانية يتم الاعلان عنها من قبل المتحدث باسم المنظمة، وان الاجتماع القادم لمجلس الحكام هو اجتماع عادي.
وحذر اي طرف من ارتكاب خطأ في الحسابات والذهاب في اتجاه يؤثر على المفاوضات في فيينا واكد بان الاستغلال السياسي للقضايا الفنية للوكالة سيتبعه رد مختلف من جانب ايران واضاف: ان العلاقات بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية هي علاقات فنية ومبنية على الاحترام وهنالك تفاهم صحيح وعميق بين الجانبين ونحن نامل بان لا يتدخل البقية في هذا التفاهم. لقدسمعت عن زيارة غروسي لكنني لا اعلم هل انه مخطط له ام لا حيث ينبغي السؤال من منظمة الطاقة الذرية بهذا الصدد الا ان المحادثات بين الجانبين مستمرة بصورة منتظمة.
وحول ضرورة استئناف المفاوضات النووية قال: ان مبدا المفاوضات سيستمر وقد اعلنت ايران في مختلف المستويات بان المفاوضات التي بدات بين ايران ومجموعة "4+1" للاطمئنان من تنفيذ اميركا لالتزاماتها كلها الواردة في الاتفاق النووي والقرار 2231 ستستمر بالتاكيد.
وتابع المتحدث باسم الخارجية الايرانية: انه على الجانب الاميركي ان يعلم بانه لن يحقق بذهنية فترة ترامب سوى الفشل الاقصى، وعلى اميركا المجيء الى فيينا بجدول اعمال حقيقي.