كشف السفير المصري في العراق وليد محمد اسماعيل، اليوم الأحد، عن قرب عقد اتفاقيات سياحية مع العراق، فيما حدد سبب تأخر افتتاح المدن الصناعية مع العراق والأردن.وقال إسماعيل في تصريح : إنه "تمَّ إنشاء محطَّات توليد في العراق وبعضها لنقل وتوزيع الطاقة"، مشيراً إلى أن "مصر على استعداد كامل للمساهمة في القطاع الكهربائي، فضلاً عن الشركات المصرية التي لديها خبرة وجودة تميِّزانها في عملها".وأضاف أن "الشركة مستمرة في عملها رغم تعرض المدينة لهجمات ارهابية ، لكنها استمرت في عملها وأنهت المشروع".وفي سياق آخر أضاف، أن" إجراءات منح التأشيرة العراقية للمواطن المصري صعبة جداً بسبب الوضع الأمني،معرباً عن"أمله في تخفيف الإجراءات في منح التأشيرة".وتابع، أن "القطاع السياحي تأثر بشكل كبير إثر جائحة كورونا، لافتاً إلى أن"معدلات الإصابات في مصر مستقرة وقادرة على استقبال السائحين".وأكد "ستكون هناك اتفاقيات إضافية بين الشركات السياحية أكثر مما موجود حالياً"، موضحاً، أن "عدد الرحلات الجوية الأسبوعية بين البلدين بلغت أكثر من 14 رحلة اسبوعية وكلها رحلات ممتلئة".وبشأن المدن الصناعية والحرة أكد السفير المصري، أن "هناك بعض الإجراءات البيروقراطية التي عطَّلت فتح المدن الصناعية والحرة بين العراق ومصر والأردن ولكن المشروع قائم والسعي جارٍ لاستكماله في أسرع وقت ممكن".