قصيدة في تكريم الشهيد ابو كرار الفيلي قائد لواء الكورد الفيليين ١١٠ في الحشد الشعبي بمناسبة الذكرى الخامسة لفتوى الجهاد الكفائي:
ماذا أقولُ أبا كرار مِلءُ فَمي
في يومِ ذكراكَ آلافٌ مِن الكَلِمِ
فأنتَ يا سيدي المِقدامُ مفخرَةٌ
في الخير والعزمِ والإخلاصِ والكرَمِ
وأنت يا أيها الفيليُّ مَعْلَمُنا
وغايةُ الفخرِ أن نُعزى إلى علَمِ
يا بنَ العذاباتِ والأهوالِ نازلةً
على بَني اُمّةٍ عانتْ من الألمِ
ذا يومُ ميلادِ حشدِ اللهِ مُؤتلِقٌ
ويومُ فتوى فقيهِ العُرْبِ والعجمِ
وقد أزاح الاُباةُ الشرَّ عاديةً
بتضحياتٍ وبالمستبسِلِ الشهِمِ
وكنت يا حيدرُ الفيليُّ دِرعَ وِقاً
للرافدينِ فلم تفترْ ولم تَنَمِ
وجدتَ بالنفسِ مِطواعاً ومنطلِقاً
وذادةُ الكوردِ سبّاقون للشيَمِ
اُزجيكَ يا قائدَ الأبطالِ قافيةً
قَلَّتْ ولكنّها تاريخُ مُحترَمِ
تاريخُ مَن جاهدَ الأعداءَ مُعتصِماً
بعترةِ الطُهْرِ مَن همْ قادةُ الاُممِ
وكافحَ البغيَ والغُدّارَ في زمنٍ
عانى به الشعبِ مِن فزّاعةِ النِقَمِ
وقادَ أفواجَ فَيلِيِّينَ صاعِقةً
وكانَ كرّارُهُم أُمثولةَ القِمَمِ
لِروحِه الخيرُ نبراسَاً وتضحيةً
ورحمةُ اللهِ ربِّ العرشِ والنسَمِ
وجنةُ الخلدِ مأوى كلِّ مجتهدٍ
حامى عن الشعبِ والإسلامِ والقيمِ
سقياً لِمثوى أبي كرار مُنقلَباً
في منزلِ الأمنِ والرضوانِ والنِعَمِ
______________________________
بقلم الكاتب الاعلامي
حميد حلمي البغدادي
١٧ حزيران ٢٠١٩
