وبيّنت الوكالة أنّ “عدداً من الباصات دخلت إلى منطقة درعا البلد لنقل الإرهابيين الرافضين للتسوية إلى الشمال السوري حيث احتشد آلاف المواطنين المهجرين من تلك المناطق عند حاجز السرايا بانتظار خروج الإرهابيين ليعودوا إلى منازلهم التي غادروها مكرهين قبل نحو شهر لكن المجموعات الإرهابية المتحصنة في درعا البلد أطلقت عدّة قذائف هاون على الأحياء الآمنة في المدينة في محاولة جديدة لترهيب الأهالي وتعطيل عملية الخروج”.
ويذكر أنّ الجيش السوري، استقدم يوم الجمعة الماضي، تعزيزاتٍ عسكرية إلى درعا البلد وطريق السد، بهدف إخراج المسلحين الرافضين لجهود التسوية، وتسليم كافّة أنواع الأسلحة التي بحوزتهم، تكريساً للاستقرار الأمني في المحافظة الواقعة جنوبي سوريا.