وقالت الوكالة إن ذلك يأتي أيضا بهدف "تكريس الاستقرار الأمني في المحافظة"، وأنه جاء "بعد استنفاد كل السبل للوصول لحل سلمي بعيدا عن العمليات العسكرية، وأضافت أن "المجموعات الإرهابية لا تزال تصر على رفض التسوية وتسليم السلاح مستندة إلى دعم سياسي خارجي لإفشال جميع الجهود التي قامت بها الدولة".
ونقلت الوكالة عن مصادر ميدانية في درعا أن "المجموعات الإرهابية المنتشرة في درعا البلد تعطل بشكل مقصود جهود التسوية وتسليم السلاح وتعمل على إقامة تحصينات جديدة مستغلة جهود التسوية للتحضير لشن اعتداءات عبر فلولها المنتشرة في بعض مناطق المحافظة على المدنيين ونقاط الجيش".
وأضافت الوكالة عن مصادرها أن تلك المجموعات "تستعيد أسلحتها الثقيلة المخبأة تحت الأرض والتي يفترض أنها سلمتها للجيش خلال المرحلة الماضية".
وذكرت الوكالة أن وحدات الجيش انتشرت مؤخرا في عدد من المناطق "لضبط الأمن وإنهاء معاناة الأهالي وتعزيز الأمن والاستقرار ولا سيما في المناطق المحيطة بحي درعا البلد الذي يتحصن فيه إرهابيون ومطلوبون وخارجون عن القانون".