أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الخميس، تسجيل مخالفات في الدعايات الانتخابية للمرشحين، مشيرة إلى أنها مخالفات بسيطة. وقالت مساعد الناطق باسم المفوضية نبراس ابو سودة، في تصريح إن "مدة الدعاية الانتخابية الحالية هي أطول مدة اطلقتها المفوضية للمرشحين منذ تأسيسها حيث بلغت 3 اشهر حيث تعتبر هذه فترة طويلة مقارنة مع الانتخابات السابقة".
وتابعت، أن "المفوضية تتخذ اجراءاتها بحق المخالفين حسب نوع المخالفة فهنالك مخالفات بسيطة يوجه فيها التنبيه للمرشح لإزالة المخالفة، والبعض تفرض فيها الغرامات المالية، والبعض الآخر تحال إلى القضاء لاتخاذ الإجراء المناسب".
وأضافت، أن "المفوضية سجلت خروقات في الدعايات الانتخابية لدى بعض المرشحين ولكنها خروقات بسيطة وذلك نظراً لكون الدعاية لم تمارس من قبل المرشحين بشكل واسع، وذلك لأن من المرجح اختيار المرشحين اخر شهر قبل الانتخابات لتكثيف الدعاية الانتخابية".
ولفتت إلى أنه "لايحق للمرشح استخدام المال العام واستغلال المنصب في الدعاية الانتخابية، وفي حال كان المرشح مسؤول في الدولة وعمله هو تنفيذ المشاريع وتقديم الخدمات للمواطنين فلن تحتسب عليه مخالفة مالم يضع رقم القائمة الانتخابية على اموال الدولة او دعوة المواطنين لانتخابه اثناء قيامه بواجبه الوظيفي".
واشارت إلى انه "إذا قدم المرشح خدمة للمواطنين من امواله الخاصة فلا تعتبر هذه مخالفة"، محذرة من "رشوة الناخبين او استخدام اسلوب الترغيب والترهيب من اجل كسب الأصوات الانتخابية".
