قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ان تصاعد العنف ادى الى موجة جديدة من النازحين في افغانستان واضاف انه نتمنى في ان تبدي الاوساط والمؤسسات الدولية المسؤولة اهتماما جادا بهذه القضية ولاسيما في ظل ظرف تفشي كورونا أن يسارعوا إلى أداء واجباتهم الأصيلة لمساعدة هؤلاء النازحين.
وفيما يتعلق بآخر التطورات في أفغانستان وموقف جمهورية إيران الإسلامية قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية، سعيدخطيب زاده ،: "نحن نتابع التطورات عن كثب ونتواصل مع جميع الأطراف". وكما أكد وزير الخارجية الدكتور ظريف في تغريدته ، فإن جمهورية إيران الإسلامية توظف جميع مرافقها وأدواتها لتسهيل الحوار والمصالحة في أفغانستان وترحب بمبادرة مجلس التنسيق.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية: إن جمهورية إيران الإسلامية لديها العديد من القواسم المشتركة التاريخية والحضارية والثقافية مع أفغانستان ، وكانت حاضرة بما اوتيت من قوة مع الشعب المسلم وجارتها (افغانستان) في جميع الفترات الحرجة والمهمة في تاريخ ذلك البلد رغم الصعوبات والقيود وفي هذه المرحة المصيرية ايضا سنكون إلى جانبهم كما هو الحال دائمًا وسنبذل قصارى جهدنا لتحقيق السلام والاستقرار.
وأضاف ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، وضمن اعرابها عن قلقها إزاء تصاعد العنف في أفغانستان ، تدعو جميع الأطراف إلى الحد من العنف والحفاظ على الهدوء والسعي لإيجاد حلول سلمية من خلال الحوار.
وأضاف الدبلوماسي الايراني الرفيع المستوى إن جمهورية إيران الإسلامية تأمل بشدة أن تكون أرواح وممتلكات وكرامة جميع الناس ، وخاصة المدنيين في مامن من اي سوء ، خلال التطورات السريعة الأخيرة في أفغانستان وان تبدي جميع الأطراف التزامها بهذه الأمور من خلال التحلي بضبط النفس وبعد النظر ، وان لا يسمحوا بإساءة استغلال جغرافية أفغانستان من قبل الجماعات العنيفة.
وقال خطيب زاده: إن جمهورية إيران الإسلامية تدعو إلى الاهتمام الجاد بحصانة الدبلوماسيين والأماكن الدبلوماسية في إطار الاتفاقيات الدولية وتؤكد على ضرورة الحفاظ على سلامة الدبلوماسيين وأمن هذه الأماكن ومن الواضح أن وزارة الخارجية على اتصال دائم بالموظفين الدبلوماسيين في سفاراتها وقنصلياتها في كابول وهرات وتراقب التطورات باستمرار.