وقال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاحد: بالنسبة للجمهورية الإسلامية الايرانية فان الاولوية بالنسبة لها دائما هو أمن الشعب الأفغاني، وقد تم إبلاغ جميع الأطراف والحكومة وطالبان بضرورة مراعاة أمن الشعب في كل حوار وعمل.
وأضاف: إن الجمهورية الإسلامية الايرانية كانت دائما على استعداد لتقديم أي مساعدة ضرورية لجميع الأطراف في قضية افغانستان، قمنا بتسهيل الجولة الأولى من المحادثات في طهران ونحن مستعدون لتسهيل الجولة الثانية، لا نعتقد بوجود أي حل عسكري في أفغانستان دائم.
ومضى قائلا: كما اعلنا مرارا، فإن وجود حكومة شاملة تضم كل المجموعات هو الحل لأفغانستان، إن طالبان بالتأكيد جزء من حاضر ومستقبل أفغانستان، ويجب أن يدرك الجميع أن الحوار الحقيقي بين الأفغان يمكن أن يكون حلاً لسلام دائم لهذا البلد المهم المجاور لإيران.
واوضح أن الجمهورية الإسلامية الايرانية تعتبر أمن أفغانستان أمنها الخاص، وقال: إن أمن البعثات الدبلوماسية والقنصليات أولوية قصوى بالنسبة لها، ونحن على اتصال مع جميع الأطراف لتقديم أي مساعدة يحتاجها اشقاؤنا الأفغان.