أكدت مؤسسة الشهداء، اليوم الجمعة، أنها ستشكل غرفة عمليات لإنجاز معاملات شهداء ومصابي فاجعة حريق مستشفى الحسين التعليمي في الناصرية، فيما حددت نسب العجز ومبالغ الامتيازات التي ستمنح للمصابين.
وقال مدير عام دائرة ضحايا الإرهاب والعمليات العسكرية في مؤسسة الشهداء، طارق المندلاوي: إن"المؤسسة حريصة ومستعدة لتحمل المسؤولة في إنجاز معاملات الضحايا بأسرع ما يمكن وفي إطار واجباتها أصدر رئيس المؤسسة أمراً لدائرة ضحايا الإرهاب بمتابعة ملف مستشفى الحسين مع مدير دائرة الشهداء، والمؤسسة في انتظار قرار من مجلس الوزراء"، مؤكداً أنه "فور وصول القرار ستقوم الدائرة بتشكيل غرفة عمليات ومن خلالها ستنجز معاملات الشهداء والمصابين".
وبشأن الامتيازات لذوي الضحايا والمتضررين، قال المندلاوي: إن"نسبة العجز لدى المصاب هي جرّاء الحريق ،فإذا كانت دون 30% ستقدم امتيازات ،وهي مبالغ قطعية عن نسبة العجز، تبلغ 500 ألف دينار، أما إذا كان العجز من 30 الى 50 % والمصاب كاسب فسيمنح مبلغ 400 ألف دينار شهرياً كحد أدنى".
وأوضح أنه"إذا كان موظفاً أو كاسباً ونسبة العجز من 50 الى 74 % فسيمنح 800 ألف دينار شهرياً"، مبيناً أن "الموظف يستطيع أن يجمع بين الراتب الوظيفي وبين التخصيصات المالية التي تقدمها المؤسسة".
وأشار الى أنه "في حال كانت نسبة العجز من 75 الى 100% فإنه يعامل معاملة الشهيد ويمنح مليوناً و200 ألف دينار شهرياً" .
وبشأن ملف ذوي شهداء سبايكر، قال المندلاوي: إن"هناك لقاء تم قبل أسبوع مع رابطة ذوي شهداء سبايكر من قبل رئيس مؤسسة الشهداء وتم التأكيد على أن شهداء سبايكر جنود منتسبون لوزارة الدفاع ومن المفترض أن تقوم الوزارة بإكمال معاملاتهم استناداً على ما منصوص عليه في القانون"، لافتاً الى أنه "في حال اكتمال جميع المعاملات ترفع الأسماء إلى المؤسسة استنادا للتعليمات رقم 4 لسنة 2018 والتي وفقها تعنى الدائرة بادراجهم ضمن قاعدة البيانات ومنحهم كل الامتيازات والحقوق من قطع أراض ومقاعد حج وإصدار هويات خاصة ومنحهم مقاعد ضمن دراسات الماجستير والدكتوراه ،وكذلك الدراسات الأولية".
وأكد أن "الدائرة تمنح حالياً كل الامتيازات بعد وصول أي اسم ضمن قاعدة البيانات، ولا توجد لديها أي مشاكل بهذا الخصوص"، مشيراً الى إلى أنه "تم توزيع قطع أراض على مجموعة منهم في محافظتي الديوانية وذي قار ومحافظات أخرى".
ونوه إلى أن "الشهداء تم توثيقهم من قبل وزارة الدفاع وتم ارسال بياناتهم للدائرة على شكل قرص (سي دي) والدائرة بدورها وثقت كل البيانات"، مؤكداً أن "اللقاء الذي كان مع رئيس المؤسسة تمخضت عنه ايضاً مجموعة من المطالب والمشاكل التي سيتم عرضها على دائرة شهداء ضحايا الإرهاب التي ستقوم بدورها برفعها الى رئيس المؤسسة من أجل إنجاز معاملاتهم".