وقال بهاروند لوكالة "إرنا" قبل تسليم أوراق اعتماده إلى الملكة البريطانية اليوم الثلاثاء: إن برامج السفارة الإيرانية في لندن، قائمة على سياسات الجمهورية الإسلامية وتعليمات وزارة الخارجية الإيرانية.
وأضاف أن الجهود الهادفة إلى توسيع العلاقات الاقتصادية تشكل أحد المهام العامة لجميع السفارات الإيرانية في العالم؛ الأمر الذي يتطلب رؤية عقلانية وموضوعية.
وتابع الدبلوماسي الإيراني: لدينا علاقات متعددة الأبعاد مع بريطانيا؛ وبشأن العلاقات الثنائية نبذل جهدنا لإدارة هذه الأواصر بصورة موضوعية ومنطقية.
وأردف القول: إن الجانب الآخر من العلاقات بين طهران ولندن، يعود إلى الرعايا الإيرانيين المقيمين في هذا البلد؛ وإن متابعة شؤون هؤلاء المواطنين تأتي ضمن أولويات السفارة الإيرانية قطعا.
كما أشار إلى العلاقات الإيرانية البريطانية في شتى المجالات؛ مبينا أن: دولة بريطانيا باعتبارها واحدة من الأعضاء الدائمين لدى مجلس الأمن الدولي وطرفا في الاتفاق النووي، لديها نشاطات مثل إيران في سائر القضايا الدولية؛ ونحن سنسعى إلى تسوية القضايا الخلافية معها عبر الحوار والاحترام المبادل وفي إطار مصالحنا السياسية وسيادتنا الوطنية.
يذكر أن "محسن بهاروند"، قام اليوم الثلاثاء بتسليم أوراق اعتماده إلى ملكة بريطانيا، ليحل مكان سلفة "حميد بعيدي نجاد" سفيرا للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لندن.