×

أخر الأخبار

مها الدوري تطلق النار على التيار الصدري بسلاح غالب الشبندر

  • 1-07-2021, 15:51
  • 1282 مشاهدة
  • علي الشريفي


*الى سماحة السيد مقتدى الصدر سدد الله خطاه نضع بين يديك ونصب عينيك راي الشعب العراقي المصدوم والمجروح بعمق وصرخة الاستغاثة لانقاذ خط ومنهج أبيك رض*•
       *سيدنا المبجل من منطق العقل بأن الذي يدخل حلبة السياسة وفي العراق خاصة ولديه ممثلين في البرلمان ووزراء ومحافظين ومدراء عامين ودرجات خاصة ووووو ،،، عليه ان يتحمل النقد واللوم والعتب بل حتى الشتيمة لأنها شريك في الحسنة والسيئة سواء وهذا معترك خطير يتعلق بمصير وطن وشعب وبما انكم تصديتم لذلك فمن الطبيعي كان لزامآ على أنصارك أن يعوا و يتحملوا ذلك والتاريخ يذكرنا بشواهد كثيرة { قول النبي ص ماأوذي نبي كما أؤذيت ورموه قومه بالرفث وفضلات الحيوانات وقالوا عنه ساحر ومجنون وعفا عنهم وقول الاعرابي له إعدل يامحمد ،،، وقول اليهودي للأمام علي ع هذا درعي وقد سرق مني وشتم الخوارج له ولم يسقط حقوقهم من الديوان والشواهد كثيرة مع أئمتنا الهداة وهم معصومين ومطهرين من الرجس}.*
    *مولم أن يسمع الشعب العراقي بأن مها عادل مهدي  الدوري/ت١٩٧٣م بتاريخ عائلتها البعثي الصدامي  وطريقتها السوقية التهريجية التي لاتمت الى اي قيمة على الارض غير التملق والهذيان ان تتبجح بانها تمثل الخط الصدري وتمثل ال الصدر ،،، ألاسرة المضحية التي قدمت وضحت لاجل الدين والوطن .*
         *سماحتكم على دراية كافية بالمعلومات بطريقة تشيع عائلتها وتحولها المذهبي التي كانت تسكن قضاء الدور وكيف انتقلت الى بغداد/حي الشعب وحتمآ تعلم بأن أباها كان نائب ضابط في القوة الجوية ورفيقآ بعثيآ حد النخاع وأصبح ضابطآ برتبة رائد بدورة الرفاق الخاصة  وبأنها طلقت زوجها عندما أصبحت نائبة في البرلمان { عبد السليم قاسم الذي تزوجته عام ١٩٩٧ وانجبت منه ولدين} لكونه لاينتمي للتيار الصدري ومنتقد له وتزوجت سائقها تحسين عوده البيضاني لكونه من جيش المهدي لتثبت ولائها لكم وللخط الصدري وبالرغم من كونها أمرأة  في وسط ذكوري سياسي قاسي راحت تتجاوز كل الموروث الرجالي الاجتماعي القاسي الطارد للأناث في منافسة الرجل  حسدآ منها لبنات جنسها لتنافس حنان الفتلاوي او ماجدة التميمي او مريم الريس وعالية نصيف أعلاميا وشهرة ولكن بطريقة أكشن الصياح والصوت العالي وعبارات تفوح منها رائحة اللواگه ومسح ألأكتاف والمدح الرخيص من بداية اللقاء حتى نهايته غير مبالية بالاعراف والحشمة النسائية وكأن تحولها المذهبي جعلها تكون ذات ردة فعل عنيفة كما هو معروف بعلم النفس بنظرية " الضد النوعي" فصارت تتصرف وفق مبدأ  "الملكية أكثر من الملك والحرص بأكثر من حرص المالك" فأين { فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ،،، وليضربن بخمرهن على جيوبهن ،،، فسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ،،، ويقول [يحي المازني] جاورت أمير المؤمنين عليآ ع سنين طويلة فوالله لارأيت لأبنته زينبآ شخصآ ولاسمعت لها صوتآ}.*
    *سيدي ألكريم من الغير المعقول وأنت تتحمل مسوؤلية مشروع الاصلاح وأدواتك بالند والضد من ذلك فأن كنت لاتعلم فتلك مصيبة وان كنت تعلم فالمصيبة أعظم ،،، تخرجت مها الدوري من كلية الطب البيطري عام ١٩٩٦ فكيف حصلت على شهادة الماجستير بالطب الاحيائي البشري عام ١٩٩٩ ويومها لم يتم تعيين الخريج معلما او مدرسآ الا بسلامته الفكرية البعثية وكيف أصبحت أستاذ في كلية طب الاسنان/المستنصرية عام ٢٠٠٠ في ظل نظام صدام وهل يعلم سماحتكم بانها تقدمت بحجز مقعد للدراسات العليا للحصول على شهادة الدكتوراه في جامعة النهرين وقدمت تعهدآ بأنها غير موظفة وهذا مخالف تماما لتعليمات وزارة التعليم العالي المتضمنة عدم السماح لأعضاء البرلمان بالقبول بالدراسات العليا وبعد ان منحها استاذها الدكتور عبدالرزاق حردان درجة النجاح ٥٤% في السنة التحضيرية الأولى بالرغم من عدم حضورها وتواجدها في المحاضرات [ أستغلال منصبها كنائبة في البرلمان] فأنفضح سرها وتم تشكيل لجنة في مكتب المفتش العام التي أوصت بالغاء التسجيل في قسم العلوم المجهرية وصادق وزير التعليم العالي على التوصيات وإحالة الاوراق التحقيقية الى هيئة النزاهة ولكن كالعادة تم تسويف القضية وطمطمتها وبسبب هذه القضية وتطاولها بالتشهير على المرشحين للأنتخابات وتغريمها مرتين بمبلغ ١٥٠ مليون دينار وغيرها جعلت مفوضية الانتخابات تستبعدها من انتخابات عام ٢٠١٤ وهي الآن تدعي بأنها دكتورة وهي غير حاصلة على شهادة الدكتوراه لحد الآن .*
       *سيدي الكريم ماذا جنى التيار الصدري من ترشيح وفوز هذه المرأة المهرجة السليطة اللسان ودخولها قبة البرلمان وماذا قدمت للشعب وجماهيركم الغلابه والفقراء والمعوزين غير المهاترات الاعلامية وعلى صفحتها الشخصية وسببت لكم أحراجات كثيرة مع شخصيات سياسية ووطنية عديدة طالت  حتى المرجعية الكريمة وانت ابن دوحتها ومحط ٱهتمامها وعين قلقها عندما فجرت مها الدوري قنبلتها الكبرى بحديثها عن وجود نجمة داود في مقام الأضرحة المقدسة للأمام علي ع والامام موسى الكاظم ع وتسارعت سماحتكم لأحتواء الأحتقان الشعبي بالاعتذار للمرجعية وأمانة العتبتين وللجمهور نيابة عنها واصفا إياه [بالرعناء] وكان سبب هجومها لأن أمانة العتبتين المقدستين لم توافق على طلب لزوج مها الدوري باحالة بعض أعمال الترميم والصيانة للعتبتين له وكذلك نفس الحال بشنها الهجمة الاعلامية ضد صابر العيساوي أمين العاصمة الاسبق لانه رفض أحالة مشروع ماء الكرخ لزوجها قبل طلاقها منه ،،، وهل تعلم سيدي بأمتلاكها لقطعة ارض تتجاوز ١٨٠٠م في شارع الوزير مقابل المول التجاري امتلكتها بل أغتصبتها بالقوة من أصحابها وشيدت عليها دار فارهة كبيرةوكذلك قامت بخلق جو من التشنج والبغيضة من خلال مؤتمراتها الصحفية وأحاديثها في الفضائيات بين التيار الصدري وبقية الكيانات السياسية الشيعية خاصة مع المالكي والعصائب ولعبت دورآ خبيثا في تفتيت الائتلاف الشيعي الموحد وتفرقة وتشتت صوت البيت الشيعي والله وحده يعلم الاسباب الخفية وراء ذلك الذي يهم سماحتك ترميمه ولملمت وحدة كلمته حسب تغريدتك الأخيرة.*
       *سيدنا الجليل لدينا على السيد غالب الشابندر بعض الملاحظات الا انه عمره الذي تجاوز السبعين عامآ وتاريخه النضالي والفكري والادبي وما لقيه من هجرة وغربة وعناء  في حين لايوجد في عائلة مها الدوري معتقل لساعة واحدة فقط وما يحمله هذا الرجل من ثقافة وطنية واسلامية ودفاعه المستميت اعلاميآ عن مظلومية الشعب والشيعة خاصة في بداية السقوط امام الاعلام الاموي البعثي المتمثل بظافر العاني والدليمي والمطلگ والدايني والجبوري وغيرهم لاينكرها أحد مهما قيل فيه و لأجل كل هذا لايمكن ان نصدق ان السيد مقتدى ينشرح صدره ان تهذي مها الدوري بهذه الطريقة امام الشابندر في لغة النفاق والتزلف الرخيص وتجعل من شخصك الكريم شبيها بالنبي ص والائمة ع التي مكنتها ان تتسلق كالزواحف على عروش  الصدرين القحاح وقممهم وقيمهم الخالدة.*
      *سيدي الصدر حفظكم الله متى كانت مها الدوري المزورة البعثية ومالها وماعليها نزيهة الى حد انها تمثلكم ونظيرة لكم وتناظر نيابة عنكم بل تتغزل بسماحتكم؟.*
      *آل الصدر الكرام مدرسة لكل الشعب العراقي والشيعة خاصة وخطها الاسلامي وتاريخها المشرق النير الذي نفخر به المطرز بالتضحيات الجسام للدماء الزكية والدرر الفكرية لمختلف المجالات الدينية والدنيوية انها مدرسة الابطال والمفكرين والعلماء وهي تاريخ العراق الاسلامي وشرفه الجهادي فلا يمكن لاي غيور ان يقبل بان تلوث تلك المدرسة بتلك النماذج التي اقل ما يقال عنها انها تحتاح سنوات طويلة لتربية نفسها وامثالها الكثير.*
     *وهل عقمت الارحام وعجزت مدرسة ال الصدر ان تقدم مفكر اوباحث اسلامي اوسياسي حاذق متزن يمثلها ويطرح مفاهيمها ومنهاجها  فلماذا لم نر ولم نلاحظ ذلك سياسيا او دينيآ منذ السقوط ولغاية الآن ولاحتى ممثل عن خطكم الصدري في محاكمة الطاغية كماهو الحال في المجلس الأعلى وحزب الدعوة   فأين مفكريكم ومنظريكم وطلبة مدرستكم ؟؟ متى نزل الدهر بهذه المدرسة فغابت عنها كل القامات ومثلتها بنات الرفاق والنفايات وانتم مقبلون على الانتخابات؟.*
       *يشهد الله ورسله وملائكته لاحظنا وتابعنا وقرأنا ورصدنا كلام الكثير من المشتركين عبر الفضاء المجازي الافتراضي منذ ليلة البارحة يوم أطلت علينا المنافقة مها الدوري بمنظاهرتها [ الخيسة في مدينة الصدر!!!! ] فوجدنا  صدمة الجمهور لطريقتها في التهجم الشخصي على السيد الشابندر منذ اللحظة الأولى لحديثها وتماديها في كذبها وتغزلها بكم وهذيانها غير المبرر والمضحك حد السخرية هو تحججها بأسرائيل وأمريكا والبنتاغون والتوراة والانجيل بأنها كانت هي السبب في مأساةمدينة الصدر { وهي مدينة الثورة لأن قول النبي ص حجة وخير مصداق : المُدن لمن بناها والارض لمن أحياها }  فأية مهزلة ومسخرة في ذلك!!! وتسلقها كأبي بريص على القمم ،،،، نراها والأغلب ألأعم معنا ونجدها انها أضرت بك شخصيا اولا وبخطك الجهادي ثانيآ وهوت بكم الى القاع ولوثت المدرسة وكان حري بكم ان يكون بينكم وبينها سدآ منيعا لا ان تمثلكم وكم مرّة صرح سماحتكم غاضبا لسمعة آل الصدر وحاسبت انصارك حسابآ عسيرا وجمدت جيش المهدي وكتلة الاحرار وحتى سرايا السلام وجعلت من الحنانه دارآ للتحقيق وألعدالة وكم مرّة اعتزلت السياسة وسافرت الى ايران لتكملة دراستك الحوزوية في سبيل الحفاظ على بياض ونصاعة هذا الخط الآلهي المحمدي وهاتيك الفديوهات شاهدة على ذلك ،،،، واطلعت انت شخصيآ على جريمة تزوير شهادتها وتطليقها بن خالتها واقدامها على زواج سائقها في قصة انت تعرفها.*
       *الشعب كله وخاصة الشارع الشيعي وأبناء خطك الصدري يصرخ عاليا بدون توقف متألما بغصة عليك ايها السيد المبجل ويطالبك بان تصون بيت وتاريخ ال الصدر من النماذج الملوثة التي لو كان السيد الشهيد والدك رض حيآ لفسقهم وأحلَّ لعنهم فان جميع هذه النفايات قد تنفعكم في زيادة عدد المزابل في البرلمان ليس إلا وتحقيق مغانم دنيوية على حساب سمعتكم الشخصية والدينية والجهادية وتسئ لتاريخ مدرستكم وأسرتكم ،، الا هل بلغت اللهم فاشهد لي وليشهد لي سادتي وموالي الشهداء السعداء من آل الصدر الكرام وفي مقدمتهم السيد محمد باقر الصدر وشقيقته بنت الهدى والسيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه مصطفى ومؤمل رضوان الله عليهم أجمعين ،،، والسلام عليك سيدي ابو هاشم وسدد الله خطاك وأخذ بيدك لمافيه خير الدين والدنيا للعباد والبلاد ورحمة الله وبركاته*