ومن المقرر أن يركز لافروف وأرياسا على محاربة فيروس كورونا، علما بأن فنزويلا أصبحت أول دولة في النصف الغربي من الكرة الأرضية، تسجل لقاح "سبوتنيك V" الروسي.
وسيبحث الجانبان التعاون الثنائي في مجالات التجارة والاقتصاد والعلوم والتكنولوجيا، إلى جانب المجال الإنساني.
ورغم وباء فيروس كورونا، حققت روسيا وفنزويلا زيادة في التبادل التجاري بينهما.
وعن الأزمة الفنزويلية أكدت الخارجية الروسية على موقف موسكو المبدئي الداعي إلى "تسوية الخلافات في المجتمع الفنزويلي بالطرق السلمية والسياسية المبنية على إجماع الفنزويليين".
وأكدت موسكو أنها "ستواصل تقديم الدعم للشعب الفنزويلي في حماية سيادته والحق في اختيار طريقه للتطور".
ودانت "العقوبات أحادية الجانب غير الشرعية التي تقوض اقتصاد فنزويلا وتحد من قدرات سلطاتها على منع انتشار كوفيد 19 بشكل فعال، وشراء الأغذية والمعدات الطبية والأدوية الضرورية".