وقال وزیر الداخلیة عبد الرضا رحمانی فضلی علی هامش الاجتماع المشترک مع نظیره الطاجیکی، المنعقد بوزارة الداخلیة فی طهران،إن الجمهوریة الإسلامیة إلایرانیة تعطی أولویة خاصة وجدیة لتوسیع علاقات الجوار مضیفا: "کانت هناک مناقشات جیدة حول تطویر العلاقات الاقتصادیة والثقافیة".
وفي إشارة إلى إمکانیات التعاون الأمني بين البلدين، قال رئيس مجلس الأمن القومي إنه تم توقيع مذكرة أمنية جيدة بين البلدين وفي هذا الصدد سنعمل علی التعاون البولیسی بين البلدين في مجالات مكافحة المخدرات والجرائم المنظمة والتعليم وتبادل الأساتذة والطلاب.
وتحدث وزير الداخلية عن توسيع التعاون في مجال الثقافة وقال: "الفارسية هي اللغة المشتركة لإيران وطاجيكستان وأفغانستان ويمكن لهذه الدول الثلاث أن تخلق مثلث التعاون الثقافي في المنطقة".
يجب أخذ القدرات الثقافية القوية وتوسيع التبادل العلمي للطلاب والأساتذة بين البلدين في الإعتبار.
وأشار إلى تعزیز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين وقال: "إن تعزيز التقارب الاقتصادي الإقليمي أمر یؤکده كبار المسؤولين، وفي هذا الصدد، هناک قدرات جيدة بين إيران وطاجيكستان في مجال المشاريع المشتركة والتعاون البنکی والتجاري".
وأضاف الجانب الطاجیکي أن إرادة البلدين إیران وطاجيكستان تتمثل في توسيع هذا التعاون، وبالتالي ينبغي الاستفادة الكاملة من القدرات الحالية للتنمية الاقتصادية لكلا البلدين".
وصرح: اليوم، سافرنا إلى إيران مع وفد لدراسة مجالات توسيع التعاون في مختلف المجالات مشیرا إلى ضرورة توسيع التعاون بين البلدين في مجال الجريمة عبر الوطنية ومكافحة تهريب المخدرات. وقال "تم التوقيع على وثائق تعاون جيدة للغاية بين البلدين ، وينبغي استخدام هذه القدرات لتوسيع التعاون في المجالات الأمنية والاقتصادية والثقافية".
