أعلنت وزيرة الهجرة والمهجرين ايفان فائق اليوم الأربعاء، عن عودة 94 عائلة من مخيم الهول بعد اكمال التدقيق الأمني، فيما حددت ثلاثة أسباب أخَّرت استمرار عودة العائلات النازحة الى نينوى.
وقالت فائق في تصريحات صحفية، إن عودة العوائل النازحة من مخيم الهول مستمرة الى مناطقهم الأصلية في نينوى وهو ليس بالشيء الجديد"، مبينة أن "هناك تواصلاً في ذلك ".
وأضافت فائق أن "تأخُّر عودة هذه العوائل من المخيم يعود الى التخصيص المالي والتدقيق الأمني وجائحة كورونا، حيث إن تلك الأسباب كانت العائق في الموضوع"، مشيرةً إلى أن "مدة توقف عودتهم قصيرة".
وتابعت فائق أن "الأجهزة الأمنية استأنفت التدقيق الأمني ومن واجب الوزارة تسلُّم العائدين بعد دخولهم العراق وايصالهم للمخيمات الموجودة"، موضحةً أنه "في السابق يتمُّ دمجهم في مجتمعاتهم ومناطقهم الأصلية عند عودتهم".
وأكدت أن "هذه المرحلة ارتأينا كوزارة وأجهزة أمنية وتوجه حكومي كامل أن يكون هناك ما يسمى الدعم والتأهيل النفسي وبرامج خاصة معدة من قبل الوزارة ومستشارية الأمن القومي بالتعاون مع المنظمات الدولية المختصة "، مشددة على ضرورة أن "يكون تواجدهم في المخيم، والعمل على تلك البرامج لإعادة اندماجهم في المجتمع".
ولفتت فائق إلى أن "عدد العوائل العائدة هو 94 عائلة معظمهم من أهالي الموصل وغالبيتهم نساء وأطفال إضافة الى عدد قليل جداً من الرجال".