أعلن وزير الزراعة، محمد كريم الخفاجي، اليوم الخميس، تحويل 1400 درجة وظيفية للمهندسين الزراعيين إلى مجلس الخدمة الاتحادي، فيما كشف عن مشروع يعد الأكبر من نوعه لتمليك الأراضي الصحراوية لثلاث فئات.
وقال الخفاجي في تصريح صحفي ، إن "هناك 1400 درجة وظيفية للمهندسين الزراعيين تم تحويلها الى مجلس الخدمة الاتحادي"، موضحاً أنها "جاءت ضمن ما توفر من درجات الحذف والاستحداث في قانون الموازنة".
وبشأن تمليك الأراضي إلى المهندسين الزراعيين والأطباء البيطريين، أوضح الخفاجي، أن "القانون 24 لسنة 2013، سمح للمهندسين الزراعيين والأطباء البيطريين وخريجي المعاهد والإعداديات الزراعية بالتعاقد على مساحة 50 دونما مع احتساب فترة التفرغ لأغراض العلاوة والترفيع والتقاعد والتمليك بدون بدل".
وأكد، أن "هذا القانون هو البديل لفرص التعيين"، مشيراً إلى أنه "تم أمس، وبحضور رئيس مجلس الوزراء، تسليم جمعية المتفرغين الزراعيين في محافظة واسط، مساحة 6 آلاف دونم لأكثر من 150 بين مهندسين زراعيين وأطباء بيطريين".
وأوضح، أن "هناك أكثر من خمس محافظات مرشحة أيضاً لتوزيع مساحات من الأراضي على المهندسين والأطباء البيطريين والمشمولين"، مبيناً أن "هذه الطريقة هي المنفذ الوحيد لامتصاص البطالة لدى المهندسين الزراعيين".
وكشف كذلك، عن أن "القانون 117 لسنة 1970، ووفق القرار 1265 لسنة 1985، سمح بتمليك بساتين مساحتها 5 الى 10 دونمات بمعدل 40 شجرة في الدونم الوحد"، مؤكداً أنه "في القانون 35 وعبر التعديل المعروض في البرلمان تم السماح بإقامة البساتين وتمليكها، وكذلك مشاريع الثروة الحيوانية بأنواعها".
وكشف، عن "وجود مشروع لدى وزارة الزراعة لتمليك الاراضي الصحراوية"، مبيناً أنه "يعد أكبر مشروع، حيث يتضمن توزيع أكثر من مليون دونم من الأراضي الصحراوية على الآبار، بمعدل 5 الى 10 دونمات لإقامة البساتين وتمليكها".
ولفت إلى أن "القانون مدرج في مجلس الخدمة، ومتابع من قبله شخصياً، كون المشروع سيكون نقلة نوعية في القطاع الزراعي وتحديداً في موضوع البستنة".
وبخصوص المحاصيل التي تم تحقيق الاكتفاء الذاتي منها، قال الخفاجي، إن "الوزارة حققت اكتفاء ذاتياً بمحصولي الحنطة والشعير، كذلك التمور التي تم تصدير بحدود 600 ألف طن منها خلال هذه السنة، إضافة إلى محاصيل الخضر ضمن السلة الغذائية للمواطن وهي الطماطم والخيار والباذنجان واللوبيا والفلفل".
وأكد، أن "الوزارة حققت أيضاً الاكتفاء الذاتي في صناعة الدواجن، حيث تم تحقيق الاكتفاء من لحم الدجاج، وأكثر من 80% من بيض الدجاج"، عاداً ذلك "انجازاً لوزارة الزراعة والمزارعين".
