شبكة انفاق عنكبوتية في قطاع غزه حفرتها المقاومة طوال سنوات يوجد فيها كل الوسائل اللوجستية من كهرباء وماء وتهوية واتصالات وغذاء وسلاح وتضم مخازن للصواريخ .
قصفتها إسرائيل باأنواع الصواريخ الدقيقة والذكية والخارقة للأسمنت لكن دون جدوى .
وكانت خطة إسرائيل هو اعلان الأجتياح البري للقطاع حتى يدخل عناصر المقاومة الى الأنفاق وتكشفهم الطائرات المسيرة وبالتالي يتم قصفها لكن حماس لم تبتلع الطعم .
مجرد دخول الجيش الإسرائيلي بريا الى القطاع ستجد رجال المقاومة خلف خطوط العدو كما حدث في اختطاف شاليط ورفاقه ،،!
حاولت إسرائيل بالتعاون مع الولايات المتحدة وباأحدث التقنيات ان تكتشف الأنفاق لكنها فشلت .
ربما تحتاج الى عشرات الطائرات بدون طيار تحلق بعلو منخفض وتمسح جميع إراضي القطاع بالأشعة السينية لكن هذا المقترح قوبل بالرفض لأستحالتها من قبل هيئة الأركان الإسرائيلية .
استطاعت إسرائيل من خلال عشرات الطلعات الجوية ان تهدم بعضا منها لكنها لاتحصى لكثرتها وهي تمتد كشبكة العنكبوت وتخرج من الإراضي الإسرائيلية .
((حماس تغلبت على إسرائيل في معركة الأدمغة ))كما يقول ليبرمان .
ربما تعود التمنيات الصهيونية الى الحضور مجددا بعد ان عجزت القوة المفرطة لكبح جماح الفصائل الغزاوية .
من ((اننا نتمنى ان نستيقض ونرى غزه قد ابتلعها البحر ))كما يقول شيمون بيريز ،،،!
وقرار الكنيست المرتقب بنزع السلاح من القطاع هو قرار يعرقل البناء والأعمار .
غزه منطقة منزوعه السلاح مقابل السماح بالأعمار والا انها ستبقى تحت الحصار والحصار الذي لايرحم ،،،!
