قال سفير نزع السلاح الأمريكي روبرت وود الثلاثاء في مناقشة حول منع الحرب النووية في مؤتمر الأمم المتحدة لنزع السلاح الذي يضم 65 عضوا ومقره جنيف ، إن الصين تقاوم المحادثات الثنائية مع الولايات المتحدة بشأن الأسلحة النووية ، في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن لدفع الجهود لخفض مخزونات الأسلحة النووية.
وأضاف وود ، مشيرًا إلى جمهورية الصين الشعبية: "على الرغم من البناء الدراماتيكي لجمهورية الصين الشعبية لترسانتها النووية ، إلا أنها لا تزال للأسف تقاوم مناقشة خفض المخاطر النووية بشكل ثنائي مع الولايات المتحدة".
وقال أيضاً "حتى الآن لم تكن بكين مستعدة للمشاركة بشكل هادف أو إجراء مناقشات خبراء مماثلة لتلك التي أجريناها مع روسيا ،ونأمل بصدق أن يتغير ذلك".
في وقت سابق من هذا العام ، اتفقت روسيا والولايات المتحدة على تمديد معاهدة "ستارت الجديدة "للحد من الأسلحة لمدة خمس سنوات ، مع الحفاظ على المعاهدة الأخيرة التي تحد من نشر أكبر ترسانتين نوويتين استراتيجيتين في العالم.
ومن المقرر أن يناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي جو بايدن خلال اجتماع قضايا الحد من التسلح والأمن ، وسيكون الاستقرار النووي الاستراتيجي على جدول الأعمال ، وقال وود يوم الثلاثاء إنه يأمل في أن ترسي مثل هذه المناقشات الثنائية الأساس لنزع السلاح النووي ومعاهدات مستقبلية للحد من التسلح.
وفي رد واضح على ما يبدو ، أخبر مبعوث الصين جي تشاويو في وقت لاحق لنفس الاجتماع للأمم المتحدة أن بكين مستعدة للحوار.
وقال تشاويو "نحن على استعداد لإجراء حوار إيجابي وتبادل مع جميع الأطراف لاستكشاف إجراءات فعالة بشكل مشترك للحد من المخاطر النووية والمساهمة في الأمن الاستراتيجي العالمي".
