وذلك تضمن"تحقيق وقف إطلاق نار سريع وتجنب توسع النزاع"، وفق ما أعلن قصر الإليزيه.
وكان ماكرون ناقش يوم الإثنين مع نظيره المصري المتواجد في باريس المسألة، وأعلن نيتهما المشتركة طلب مساندة من الأردن لإجراء وساطة في النزاع بينالكيان الإسرائيلي والفلسطينيين.
وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي عقب مؤتمر دولي لمساعدة السودان: إن هذه الوساطة "هي أحد العناصر التي من شأنها أن تؤدي إلى وقف لإطلاق النار، الشرط الأساسي لإتاحة توحيد المكونات الفلسطينية وضمان عدم اللجوء إلى العنف".
وأضاف: "قررنا أن نجري في الأيام المقبلة محادثات مع ملك الأردن للبحث في كيفية تقديم اقتراح ملموس على هذا الصعيد".
وتسعى مصر للتوسط في التصعيد الجاري حاليا بين الإحتلال وفصائل المقاومة في غزة، فيما كثف ماكرون الأسبوع الماضي، المبادرات الدبلوماسية داعيا إلى "عودة السلام" إلى الشرق الأوسط.
وأعلن السيسي، خلال القمة عن تقديم مبلغ 500 مليون دولار، كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة نتيجة الأحداث الأخيرة.
وأشار السيسي، إلى أن هذه المبادرة "تشمل قيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك في تنفيذ عملية إعادة الإعمار بقطاع غزة".