وقال ماس، خلال مؤتمر لقاءات بوتسدام الخامس والعشرين، عبر الفيديو، تحت عنوان "عصر التحول - آفاق التعاون الأوروبي بين الوباء وتحالف القوى الجديدة": "كلما كبرت التحديات، زادت الحاجة إلى التواصل. لأن العلاقات الألمانية الروسية في الوقت (الحاضر) سيئة وفي أكثر حالاتها خطورة خلال الثلاثين عاما الماضية" .
وأشار إلى أن "الصراعات السياسية" بين برلين وموسكو، تتعلق بتقييم حالة المجتمع المدني في روسيا، والوضع على الحدود مع أوكرانيا ونشاط الخدمات الخاصة الروسية"(الاستخبارات)، مضيفا أن القرار (بشأن العلاقات الروسية الألمانية) يظهر فقط عندما نتحدث مع بعضنا البعض"حسبما افادت وكالة سبوتنيك للانباء.
يُعقد مؤتمر "لقاءات بوتسدام" للمنتدى الألماني الروسي بالتعاون مع مؤسسة غورتشاكوف الروسية ومؤسسة كونراد أديناور الألمانية، وبدعم من شركة "أكسنتشر" للاستشارات الإدارية والخدمات المهنية.
هذا وتعقد "لقاءات بوتسدام"، منذ عام 1999، بمبادرة، رومان هيرتسوغ، المستشار الألماني آنذاك، سنويًا في شكل مؤتمر يجمع بانتظام ممثلين رفيعي المستوى للسياسة والأعمال والثقافة وغيرهم من الشخصيات العامة في ألمانيا وروسيا من أجل تحقيق فهم أعمق لبعضهم البعض وأشكال جديدة من التعاون في إطار مناقشة القضايا الملحة.
ومنذ عام 2019 تجري هذه اللقاءات تحت رعاية وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والألماني، هايكو ماس.
