وشددت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أثناء موجز صحفي اليوم الخميس على أن الحكومة التشيكية بقرارها الأخير "سلكت سبيل تدمير العلاقات" الثنائية، مضيفة: "ردنا سيأتي سريعا".
ويأتي ذلك في أعقاب إعلان وزير الخارجية التشيكي ياكوب كولغانيك أن بلاده قررت خفض عدد الموظفين في السفارة الروسية في براغ حتى مستوى التمثيل الدبلوماسي في السفارة التشيكية بموسكو، ما يعني تقليص طاقم السفارة الروسية بعدة أضعاف.
وجاء هذا القرار على خلفية الأزمة الدبلوماسية الحادة التي اندلعت بين الدولتين في وقت سابق من الشهر الجاري بعد طرد براغ 18 دبلوماسيا روسيا من أراضيها بدعوى تورط الاستخبارات الروسية في الانفجار الذي هز عام 2014 مستودع أسلحة في بلدة فربيتيتسي التشيكية.
ووصفت موسكو هذه الخطوة بالاستفزاز وردت عليها بترحيل 20 دبلوماسيا تشيكيا.