×

أخر الأخبار

التصعيد بغزة.. جلسة أممية طارئة اليوم واجتماع أوروبي استثنائي

  • 18-05-2021, 10:38
  • 464 مشاهدة

يعقد مجلس الأمن الدولي ظهر اليوم الثلاثاء اجتماعا مغلقا جديدا لبحث اعتداء الدائر للإحتلال  على الفلسطينيين، وفق ما أعلنت البعثة الدبلوماسية النروجية في حسابها على “تويتر”.


وجاء في تغريدة البعثة النروجية أن"مدنيين أبرياء يقتلون ويصابون بجروح. نكرر: أوقفوا الأعمال العدائية الآن".

ومنذ أسبوع تبذل النروج مع تونس والصين جهودا حثيثة في مجلس الأمن لإصدار بيان مشترك، لكن أي نص لم يتم تبنيه إلى الآن بسبب اعتراض الولايات المتحدة.

وخلال جلسة طارئة لمجلس الأمن عقدت الأحد حول تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية في كيان الإحتلال وغزة.

وقال غوتيريش، في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي إن الأعمال القتالية المستمرة بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية “مروعة للغاية”، مشيرا إلى أنه "مصدوم" بعدد الضحايا بين السكان الفلسطينيين المدنيين، خاصة الأطفال والنساء، جراء الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة.

وتابع: "السبيل الوحيد إلى الأمام يتمثل في العودة إلى المفاوضات بهدف إقامة دولتين لتتعايشا جنبا إلى جنب في سلام وأمن مع الاعتراف المتبادل لبعضهما بعضا، واعتبار القدس عاصمة لكلا الدولتين بالتوافق مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقات السابقة".

وشدد على أن تصاعد التوتر حول قطاع غزة قد يؤدي إلى نشوب أزمة أمنية وإنسانية لا يمكن السيطرة عليها في المنطقة برمتها.

ويأتي انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي في وقت فشلت فيه جهود الوساطة الدولية في التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار بين الطرفين.

ورفضت الولايات المتحدة الاثنين، للمرّة الثالثة في سبعة أيّام، أن يتبنّى مجلس الأمن الدولي بياناً حول النزاع بين إسرائيل والفلسطينيّين يدعو إلى “وقف أعمال العنف”، ما دفع إلى دعوة لعقد جلسة جديدة مغلقة الثلاثاء.

وفي السياق، أعلن مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد سيعقدون اجتماعاً استثنائياً الثلاثاء لبحث التصعيد المستمر بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وأكد بوريل أن الاجتماع القادم سيتركز على بحث وتنسيق الخطوات الممكن للاتحاد الأوروبي اتخاذها من أجل الإسهام بأكبر قدر ممكن لإنهاء العنف الحالي.

ووسط كل المناشدات الدولية للتهدئة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو:" إن [إسرائيل] تعتزم مواصلة ضرب أهداف في قطاع غزة، بعد أسبوع من التصعيد.