رهنت كتلة بيارق الخير البرلمانية، الخميس (29 نيسان 2021)، نجاح العملية الانتخابية المقبلة، بثلاث متطلبات، فيما أشارت، إلى السلاح المنفلت يمثل تهديداً حقيقياً لنزاهتها.وقال رئيس الكتلة، محمد الخالدي، إن "نجاح العملية الانتخابية يأتي من خلال تأمين الأجواء وطمأنة الناخبين، ولا بد من وجود إجراءات حكومية حاسمة لإبعاد خطر السلاح المنفلت".وأضاف، أن "السلاح المنفلت ظاهرة موجودة في المشهد العراقي لم تنجح الحكومات المتعاقبة باحتوائها حتى الان رغم الوعود المتكررة".وأشار، الخالدي، إلى أن "هذا السلاح يمثل تهديداً وتحدياً أمنياً للانتخابات المقبلة المزمع إجراؤها في تشرين الأول المقبل وربما يدفع الى صراعات مسلحة بين قوى متعددة".وتابع، أن "جود السلاح المنفلت وبكميات ليست قليلة مع تنافس حاد سيصل الى ما بين الازقة، وسيخلق قلقاً حقيقياً في المشهد الانتخابي".ولفت رئيس الكتلة، إلى أن "الخروقات الأخيرة في العراق تُقلق الجميع خاصة في المناطق المحررة"، مبيناً أن "داعش تحدٍ آخر للعملية الانتخابية ما يستدعي رؤية مبكرة شاملة للأمن وتحدياته".