جاء ذلك في حديث أدلى به كورتشوك لأسبوعية Respekt التشيكية ونشر أمس الجمعة.
وقال الوزير: "في سلوفاكيا، وشأنها شأن أي دولة أخرى، تراقب الأجهزة المختصة أنشطة الاستخبارات الأجنبية. وفي الأيام الأخيرة، تلقينا معلومات من ضباط مكافحة التجسس لدينا أن ثلاثة موظفين في البعثة الدبلوماسية الروسية في براتيسلافا لا يتصرفون وفقا للطريقة التي يجب أن يتصرف بها الدبلوماسيون. لذا قد تم اتخاذ قرار سياسي (بإعلانهم أشخاصا غير مرغوب فيهم)".
وتابع: "أما بالنسبة للتوقيت فطبعا الأمر مرتبط أيضا بما يحدث في بلادكم، لكننا تصرفنا بناء على معلومات من أجهزتها المتخصة"، وأضاف: "هذا قرار سيادي. لكن من الواضح أنه استجابة لطلب جمهورية التشيك إظهار التضامن معها، قررنا أن نفعل ذلك بهذه الطريقة".
ووصفت السفارة الروسية في سلوفاكيا اتهامات السلطات السلوفاكية لموظفيها بأنها عبثية، فيما أكدت روسيا أنها تحتفظ بالحق في الرد.
واندلعت أزمة دبلوماسية بين روسيا وجمهورية التشيك بعدما اتهمت براغ في وقت سابق هذا الشهر الاستخبارات الروسية بالوقوف وراء تفجير مستودع للذخيرة على الأراضي التشيكية عام 2014، وطردت 18 دبلوماسيا روسيا.
ووصفت روسيا الاتهامات الموجهة إليها بأنها غير مبررة، وطردت 20 دبلوماسيا تشيكيا ردا على خطوة براغ.