جاء ذلك في كلمة افتتاحية ألقاها الرئيس الأمريكي وسلط من خلالها الضوء على التزام بلاده باتفاقية المناخ، التي وقع قرار العودة إليها رسمياً بعد ساعات من حلفة اليمين الدستوري.
ويستضيف البيت الأبيض القمة الافتراضية، التي تستمر حتى الجمعة، لمناقشة قضايا تغير المناخ وذلك تزامنا مع يوم الأرض.
كما أكد بايدن اعتزام بلاده خفض انبعاثات الكربون إلى النصف حتى عام 2030، حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وتعهد الرئيس الأمريكي بخفض انبعاثات بلاده من غازات الاحتباس الحراري بنسبة تتراوح بين 50و52 بالمئة، بحلول عام 2030، عن مستويات عام 2005.
وأضاف بايدن: "هذا ما نتجه إليه كأمة (أمريكية) وهذا ما يمكننا فعله إذا اتخذنا إجراءات لبناء اقتصاد ليس فقط أكثر ازدهارًا ولكن أكثر صحة وعدلاً ونظافة لكوكب الأرض بأسره".
وأكد الرئيس الأمريكي أن "هذه الخطوات ستجعل اقتصاد البلاد يصل إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050 على الأكثر".
وحذر من تكلفة التقاعس عن اتخاذ خطوات جادة تجاه مسألة تغير المناخ، التي أصبحت "لا يمكن إنكارها"، مؤكدا اعتزام بلاده العمل على مكافحتها.
ودعا بايدن زعماء العالم للتحرك لمكافحة التغير المناخي، مؤكدا أن هذه القضايا لا يمكن لدولة بمفردها أن تحلها.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن البيت الأبيض اعتزام البلاد خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة تصل إلى 52٪، بحلول عام 2030، عن مستويات عام 2005 .
وانسحبت امريكا من اتفاق باريس الذي يعد أول اتفاقية دولية خاصة بمكافحة تغيرات المناخ على مستوى العالم، بقرار من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020.
واتفاق باريس للمناخ هو أول اتفاق دولي شامل حول حماية المناخ، تم التوصل إليه في 12 ديسمبر/ كانون الأول 2015 بباريس، بعد مفاوضات مطولة بين ممثلين عن 195 دولة، وتُلزم المعاهدة الدول الموقعة باحتواء معدل الاحتباس الحراري.
وفي أبريل/نيسان 2016، وقعت 190 دولة على الاتفاقية المعروفة أيضا باسم "كوب 21"، ليصبح عدد الدول الأعضاء فيها 189 بعد انسحاب امريكا.