ويعتبر توافق الصين والولايات المتحدة، أكبر دولتين ملوثتين في العالم، جوهريا لنجاح الجهود الدولية للحد من الانبعاثات الكربونية التي تسبب الاحتباس الحراري.
وسيتوجه وزير الخارجية الاميركي الاسبق بعد ذلك إلى العاصمة الكورية الجنوبية سيول، بحسب ما قالت الخارجية الأميركية في بيان.
ويأتي ذلك بهدف التحضير لقمة المناخ الافتراضية المقررة يومي 22 و23 نيسان/ابريل بمبادرة من بايدن. ولم يؤكد نظيره الصيني شي جينبينغ حضوره بعد.
كما من المقرر أن يُحَضر كيري كذلك لمؤتمر غلاسكو الموسع (كوب26) المقرر في تشرين الثاني/نوفمبر.
تعد مشاركة بكين ضرورية لنجاح المبادرة حول المناخ، رغم الخلافات بين الصين والولايات المتحدة بسبب التجارة وحقوق الإنسان وهونغ كونغ وتايوان ومصير مسلمي الأويغور في الصين.
وأقر كيري عبر شبكة "سي إن إن" التلفزيونية "لا يمكننا حل أزمة المناخ هذه بدون وجود الصين على طاولة المفاوضات" مضيفاً "نأمل أن تنضم إلينا الصين".
ومنذ اليوم الأول لوصوله إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/يناير، فعل جو بايدن عودة الولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس حول المناخ، بعد أن انسحب سلفه دونالد ترامب منها قبل نحو أربع سنوات.
ويعتزم البيت الأبيض من قمته الافتراضية حول المناخ "التأكيد على الضرورة الملحة - والفوائد الاقتصادية - لمكافحة لتغير المناخ أكثر حزمًا". وقد دعا إلى هذه القمة 40 من قادة دول العالم من بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.