الكرد الفيلية في العراق : الرصد الاُنتخابي --- ضروري وَلكن --- لا تَجريحَ --- الجزء الثاني

الكرد الفيلية في العراق : الرصد الاُنتخابي --- ضروري وَلكن --- لا تَجريحَ --- الجزء الثاني

اُن تَضافر القوى السياسية الفيلية في العراق ضَرورة مَلحة وغاية اُساسية تَملِيها متطلبات المرحلة ، حتى لا يتحامل طرف على طرف اُخر اُو حَزب سياسي على كتلة سياسية ، اُو كيان سياسي على تحالف ويتبعثر الجهود والجَهوزية ، ومدّعوون اُيضا لِتقوية حَبل الاُلتقاء وتكثيف التواصل والتاُكيد والاُصرار على النقاط الاُيجابية والثوابت الفيلية والوطنية ، واُيمانناً بَضرورة التعاون والتنسيق ، وهذا الطموح ليس بمعنى اُذابة جَميع القوى والفعاليات السياسية الفيلية في بَوتقة حَزب واحد اُو كتلة واحدة اُو لون سياسي وتنظيم واحد بِقدر ما تسعى الى توفير الفرص لجميع لِيقوموا بِدوَرهم نحو اُفق اِستراتيجي بَعد تَجارب غير موفقة مَرتَ بها مسيرة الاُحزاب الفيلية خلال التجربة السياسية الحالية ، وبذلك نكون قد فَوتنا الفرصة على الاُنتهازيين وَالنفعيين واُصوات النشاز ، فُلابد من تكاتف ولابد من الكلمة الوحدة في جَادة العَمل السياسي وُبغير ذلك فَلن تَقوم لنا قائمة حَضارية وَلن يكون لنا كرامة •••••


اُن اُسَتقراء حَالة الواقع الاُقليمي  والمحلي من مُسلمات اُي نشاط سياسي والاُحداث المتتالية على العراق يَطفح عن شيء يَسير عن حَجم المؤامرة الاُمريكية الغربية والكيان الصهيوني الغاصب ( مثلث الشؤوم ) ----- وحتى يَمكننا القول باُن هَيمنة الولايات المتحدة الامريكية على مَفاصل وَمقدرات العراق يَصب من خلال ذلك الى تحقيق الاُهداف التالية :---


١--   تَمزيق العراق الى عَشرات الفرق والمَلل اُو الكيانات الصغيرة المتصارعة المتناحرة وُوَفق مختلف السبل ، فمن تعميق الفوارق القومية والحزازيات المذهبية والعشائریة الحَزبية الى التاُكيد على الفوارق الاُجتماعية والطبقية والثقافية وُغيرها ••••••••••


۲--  اُبعاد العراق عن ممارسة دوره الطبيعي ---- تابع قريباً --- ومن الله التوفيق •


بقلم.. محمد مهدي الجابري