وهنا نقول :
المبدا ان حرية الانسان وحقوقه تقف عند حدود تجاوز حرية وحقوق الاخرين، فالمصاب #بكوفيد١٩ باعتباره سيشارك في نشر ونقل المرض بقصد او بدون قصد فهو يتجاوز على صحة الاخرين وبالتالي فرض هذا الاجراء هو من اجل حمايته وحماية المجتمع.
اما عن سلامة اللقاحات فهي بضمان مؤسسات طبية وعلمية رصينة مثل (WHO و FDA ) وغيرها لطالما اعتمدنا عليها في الادوية والعلاجات،
نحن نتعامل مع وباء قاتل وخطير واللقاح هو لحماية الآنسان وليس العكس واي كلام عن اللقاح هو غير صحيح فخطورة اللقاح لحد الان لم تتجاوز ١ من المليون في حين الفيروس يقتل واحد من كل مئة.
منذ الطفولة استخدمنا اكثر من ٥ انواع من اللقاحات ولا احد يسال عن طبيعة و صناعة وخطورة اللقاحات ، حتى الادوية المتوفرة في الصيدليات والمستشفيات والتي نستخدمها دائما، من منا يسال عن منشاءها وصانعها مع العلم انها بدون فحص ورقابة اما اللقاحات فهي لحد الان انتاج شركات رصينة فقط معتمدة دوليا وقد استخدمتها دول تحترم شعوبها وتحافظ على حقوقهم، بل ان هنالك صراع دولي بين الدول على كميات اللقاحات لعدم توفرها، نعم ننتقد وزارة الصحة كثيرا كمراقبين لدورها ولكن توفير اللقاحات انجاز يحسب لها وعليها ان توفر بكميات اكثر كما يجب التكثيف من برامج التوعية للتوجه الى اللقاحات، انها مسؤولية المؤسسات الاعلامية والاعلاميين ومنظمات المجتمع المدني ورجال الدين وكل وجهاء المجتمع ايضا محاربة الاشاعات التي تنفر المجتمع من اللقاح لانها الالية الوحيدة للخلاص من هدا المرض اللعين حمانا الله واياكم جميعا.
د على أكرم البياتي
عضو المفوضية العليا لحقوق الانسان - العراق
