قال ممثل الكورد الفيليين في بغداد، فؤاد علي أكبر، بان" هناك من يؤمن بفكر البعث البائد يعيق استرداد حقوقنا".
واوضح علي أكبر في حديث تابعته الاشراق" هناك قرارات تكاد تكون منصفة نوعا ما للكورد الفيليين؛ لكن الاشكاليات والاوضاع التي يعيشها العراق وبعض النفوس الضعيفة التي مازالت تؤمن بفكر البعث تعتبر معوقات حقيقية لاسترداد الحقوق".
واشار الى" استمرار معاناة الكورد الفيليين في المهجر من مشاكل عديدة منها التنقل وصعوبة عودتهم للعراق للحصول على الجنسية".
ووصف علي أكبر، الحملة القمعية ضد الكورد الفيليين بـ"الجريمة البشعة بكل معانيها وحجمها الكبير جدا مابين سلب الهوية واعتقلات وتغييب الاف الشباب وسلب الجنسية والممتلكات".
واضاف" جميعها مشاكل معقدة جداً تحتاج الى وقفة جادة من الحكومة والقوى السياسية ولا نجد اي اهتمام سوى مع قرب الانتخابات ولا يوجد جهد حقيقي حتى اللحظة".
وطالب علي أكبر الحكومة" بالبحث عن رفاة الشهداء التي لا زالت غائبة وبحاجة الى مزار للتذكير بهم"، مبينا" أغلب الاسر الفيلية لم تستحصل على الجنسية العراقية بعد سحبها".