شددت الإشارات الطبية ممثلة بقسم العظام على ضرورة اتباع النصائح الطبية للوقاية من هشاشة العظام.
وأكد الأطباء على أهمية عوامل التغذية في زيادة كثافة العظام كالأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم ومنها: مشتقات الحليب والخضروات الورقية وأسماك السلمون وممارسة التمارين الرياضة للحفاظ على صلابة العظام والتعرض لأشعة الشمس للحصول على فيتامين ( د ) الذي بدوره يقوم بمساعدة الجهاز الهضمي على امتصاص الكالسيوم ونقلها إلى العظام.
وبينوا أن العظام تتكون من أنسجة حيّة تتغير باستمرار من عدة عمليات بين البناء والتكسير، فعندما تقل أو لا تكون هناك عمليات بناء فعندها تصبح العظام هشة وقابلة للانكسار ومن هنا أتى مصطلح هشاشة العظام، مشيرا إلى أن أعراض هشاشة العظام لا تظهر عادة في المراحل المبكرة؛ لكن في حال ضعف العظام لدرجة معينة تحدث الأعراض كآلام الظهر وانحناء الوقفة، وزيادة احتمالية كسور في العظام وبالتحديد عظام فقرات الظهر والحوض “الورك”.
وأشاروا إلى عوامل متعددة تزيد من احتمالية الإصابة بهشاشة العظام منها: تقدم العمر والتدخين وقلة النشاط البدني والتاريخ العائلي.
وعند النساء أيضًا في حال انخفاض مستوى هرمون الاستروجين وبالتحديد عند انقطاع الطمث وفرط نشاط الغدة الدرقية و الكظرية، منوها أنه في حالات وصول العمر سن الـ 60 للرجال و 55 للنساء أو انقطاع الطمث المبكر أو العلاج بأدوية تزيد من احتمالية الهشاشة مثل الكورتيزون لفترة طويلة؛ لا بد من عمل إجراءات وفحوصات لقياس نسبة الكالسيوم و فيتامين ( د ) قبل البدء بالعلاج المناسب لزيادة كثافة العظام وبالتالي تقليل احتمالية حدوث الكسور.