أكدت الحكومة اليابانية ومصادر أمريكية أن كوريا الشمالية نفذت، ليلة الأربعاء إلى الخميس، عملية إطلاق صاروخين باليستيين، فيما عقدت سلطات اليابان اجتماعا طارئا لمجلس أمن البلاد.
وأكد رئيس الوزراء الياباني، يوشيهيديه سوغا، أن كوريا الشمالية أطلقت باتجاه بحر اليابان صاروخين باليستيين سقطا في مياهه خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة للبلاد.
وأفادت وكالة “كيودو” بانعقاد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الياباني بمشاركة رئيس الوزراء والأمين العام للحكومة ووزيري الخارجية والدفاع.
ونقلت قناة “CNN” عن مسؤول أمريكي لم يتم كشف هويته، أن استنتاجات الاستخبارات تشير إلى أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين، موضحة أن الهيئات الاستخباراتية ووزارة الدفاع تعمل حاليا على تحليل العملية لتحديد نوعهما ومدى تحليقهما.
وقال مسؤولون أمريكيون لوكالة “رويترز” إن كوريا الشمالية أطلقت مقذوفا جديدا، دون تقديم تفاصيل عن عدد أو نوع الهدف الذي تم اكتشافه.
والثلاثاء ذكرت الولايات المتحدة أن كوريا الشمالية نفذت الأسبوع الماضي عمليتي إطلاق صواريخ قصيرة المدى، بينما اعتبرت واشنطن أن هذه التحركات تمثل “أنشطة عسكرية طبيعية”، مؤكدة استعدادها للحوار مع بيونغ يانغ.
من جانه، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن ، تعليقا على اختبار الأسبوع الماضي، إن سلطات كوريا الشمالية “لم تغير سياساتها كثيرا”.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي تشهد فيه المفاوضات مع الولايات المتحدة حول نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية ورفع العقوبات عن كوريا الشمالية مأزقا بعد انفراجة تاريخية تم تحقيقها في ظل لقاءات الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون.