بعد ١٨ عاما من السجن الاسير الرجبي بين أهله

ة

واستقبلت جماهير مدينة الخليل الأسير الرجبي، ورفعوا رايات حركة حماس، وسط هتافات للمقاومة.

ويأتي هذا الاستقبال الحافل رغم اقتحام الاحتلال مساء اليوم منزل عائلة الأسير في حارة الرجبي بالخليل وإجبارهم على إزالة اليافطات التي تحمل صور الأسير وترحب به.

وجابت مسيرة استقبال الأسير المحرر الرجبي شوارع مدينة الخليل، وسط التكبيرات وترديد الشعارات المؤيدة للمقاومة والمنادية بتحرير الأسرى ، وعلى وقع الأناشيد الحماسية المؤيدة للمقاومة والأسرى.

وأطلقت والدة الأسير الرجبي الزغاريد ابتهاجا بعودة نجلها، رغم محاولة الاحتلال سرقة فرحة الحرية، حيث انتظرت منذ ساعات الصباح الباكر على حاجز الظاهرية الإفراج عن نجلها ناهض دون جدوى، إلى أن اضطروا للعودة الى منزلهم.

وأوضحت والدة الأسير في وقت سابق أن قوات الاحتلال لاحقتهم إلى المنزل وطلبت منهم إزالة رايات حماس ويافطات الترحيب بالأسير وإخلاء كل المواطنين الذين كانوا في انتظاره.

بدوره ذكر راتب الرجبي، شقيق الأسير ناهض، أن الاحتلال حاول استفزاز العائلة التي انتظرت ناهض طوال 18 عاماً وكانت تعد الساعات والدقائق للإفراج عنه.

وقال شقيقه إن الاحتلال يحاول سلب الفرحة حتى آخر لحظة ويهدف لإيصال رسالة بأن من يمارس المقاومة ويكون وطنياً من الفلسطينيين سيدفع الثمن.

يشار الى أن المحرر راتب الرجبي هو شقيق الأسير ناهض وكان قد أمضى في سجون الاحتلال 12عاماً وأفرج عنه عام 2015 حيث حظي باستقبال حافل من أبناء الخليل رفعت خلاله رايات حماس.

واتهم الاحتلال الأسير ناهض الرجبي بالانتماء لحماس وتنفيذ عمليات إطلاق نار ضد جنود الاحتلال في مدينة الخليل، حيث اعتقل تاريخ 25/3/2003.

يذكر أن الأسير الرجبي أتم حفظ القرآن الكريم خلال وجوده في الأسر، وعكف على تدريس الأسرى علم تجويد القرآن الكريم.

ويلاحق الاحتلال الأسرى، لحظة الإفراج عنهم، ويعتقلهم مدة قصيرة، بهدف سلب فرحهم وعائلاتهم لحظة الإفراج عنهم، ويهددهم إذا ما أظهروا مظاهر احتفالية.