أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الوضع الوبائي بالبلاد لا يزال خطيرا وأن 206 مصابين بكورونا يعالجون داخل أقسام العناية المكثفة بالضفة الغربية، و58 مريضا على أجهزة التنفس الاصطناعي.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفسطينية، كمال الشخرة، إن "هذا الرقم لأعداد المصابين في غرف العناية المكثفة يسجل لأول مرة في فلسطين منذ بداية الجائحة، فيما وصلت نسبة إيجابية فحوصات فيروس كورونا ما بين 16-22%، وكانت في الأسابيع الماضية ما بين من 20- 30%".
وأشار في حديث مع إذاعة "صوت فلسطين" إلى أن نسبة الإشغال في المستشفيات لا تزال مرتفعة، حيث تبلغ في بعض المستشفيات ومراكز علاج كورونا 100%.
وفي قطاع غزة ، حذر مستشار وزيرة الصحة الفلسطينية، فتحي أبو وردة، اليوم الأربعاء، من أن وضعا كارثيا ينتظر أهالي قطاع غزة، في حال تفشي فيروس كورونا بشكل أكثر بين المواطنين، مطالبا بضرورة الالتزام بأساليب الوقاية منه.
وقال أبو وردة في تصريح لـ"وفا" إنه "في حال تفشي أكثر لهذا المرض، سيكون الوضع كارثي في قطاع غزة، نظرا للارتفاع في الكثافة السكانية العالية الموجودة في القطاع"، حيث تم تسجيل 514 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية في غزة، بعد فحص 2689 عينة، بنسبة إصابة حوالي 19٪، إضافة إلى حالتي وفاة جديدتين".
وأضاف أبو وردة، أن "السبب الأساسي لارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في محافظات قطاع غزة، هو عدم الالتزام الواضح من قبل المواطنين بجميع أساليب الوقاية، من لبس الكمامة والتباعد الاجتماعي، وهذا هو سبب رئيسي جدا، وللأسف أصبح المواطن مستهترا، وغير ملتزم بالإجراءات المتبعة في الوقاية".