استدعت الخارجية الصينية سفير الاتحاد الأوروبي لديها، نيكولا شابوي، لتقديم"احتجاج قوي"على العقوبات التي فرضها الاتحاد على مسؤولين صينيين، بحجة انتهاك حقوق الإنسان في إقليم شينجيانغ.
وفي بيان لها قالت الوزارة، إن نائب وزير الخارجية، تشين قانغ، أبلغ شابوي بأن "على الاتحاد الأوروبي أن يدرك حجم خطئه ويصححه، تجنبا لإلحاق مزيد من الضرر بالعلاقات" بين الجانبين.
كانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا قد فرضت عقوبات على مسؤولين صينيين، أمس الاثنين، بحجة انتهاكات حقوق الإنسان بإقليم شينجيانغ، في أول تحرك غربي منسق ضد بكين، في ظل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وردت الصين فورا بإجراءات عقابية بدت أوسع نطاقا فأدرجت على القائمة السوداء مشرعين ودبلوماسيين أوروبيين ومراكز أبحاث، بما في ذلك عائلات، ومنعت شركاتهم من التجارة معها.
وتريد الحكومات الغربية محاسبة الصين على "الاعتقالات الجماعية لمسلمي الأويغور" في إقليم شينجيانغ بشمال غرب البلاد.