أوضح مدير عام دائرة الصحة العامة في وزارة الصحة، د. رياض عبد الأمير، اليوم الإثنين، سبب تراجع عدد الفحوصات المُجراة في الساعات الـ 24 الماضية إلى ما يزيد عن 27 ألفاً بقليل بعد حفاظها على مستوى لا يقل عن 35 ألفاً في الفترة القليلة الماضية يومياً.
وأجرت وزارة الصحة، اليوم الاثنين، 27095 فحصا، بينما قارب معدل الفحوصات في الأيام الماضية الأربعين الفا.وقال رياض عبد الأمير، في حديث صحفي ، إن "فحوصات الإثنين كانت ليوم واحد بسبب العطلة، التي ينخفض فيها عدد المراجعين للموسسات الصحية، وتقل المسوحات والأمر ليس مؤشراً على انحسار الوباء".وأضاف عبد الأمير، أن "عطلة يوم امس (عيد نوروز) كانت تختلف عن يومي الجمعة والسبت، كونها تعتبر مناسبة ينشغل فيها الناس أكثر عن الذهاب للموسسات الصحية".وأشار مدير عام دائرة الصحة العامة في وزارة الصحة، إلى أن "كوادر الصحة ستراقب الوضع جميع نواحي الوبائي في الأيام المقبلة لتبين هل تعاظم الخطر أم قل" متوقعاً أن "تعاود أعداد الفحوصات الارتفاع مرة أخرى".وأعلنت وزارة الصحة العراقية ، اليوم الإثنين ، تسجيل 29 حالة وفاة و 4655 إصابة جديدة بفيروس كورونا بعد إجراء 27095 فحصاً.وتصدرت بغداد عدد الإصابات المسجلة اليوم بـ 2093 حالة في الكرخ والرصافة ومدينة الطب تلتها البصرة بـ 727 إصابة ثم بـ 267 إصابة.وبلغ عدد المتعافين من الفيروس في عموم العراق خلال الـ 24 ساعة الماضية وفقاً للوزارة 4088 شخصاً.ورجح عضو خلية الأزمة في البرلمان، النائب حسن سلمان، أمس الأحد، عودة الحكومة إلى فرض الحظر الشامل طيلة أيام الأسبوع في حال استمرار تسجيل عدد إصابات مرتفع واستشراء حالة اللاالتزام بإجراءات الوقاية من قبل المواطنين.
وقال سلمان في حديث صحفي ، إن "تحذير وزير الصحة من أيام قريبة عاصفة جدا بسبب الجائحة في العراق، ياتي من قراءة عدد الإصابات المسجلة يوميا"، مؤكداً أن "إعادة الحظر الشامل أمر محتمل في حال شهدت معدلات الإصابة ارتفاعاً قياسياً وخطيراً للغاية".وأضاف سلمان، أن "تحذيرات وزارة الصحة المتكررة تأتي لتنبيه الراي العام من خطورة وصول الإصابات إلى معدلات مرتفعة جداً"، مشيرا الى أن "معدل الالتزام بالإجراءات الوقائية لايتعدى 20% في عموم العراق، أي أن هناك 80% من الشعب غير ملتزمين، وهذا أمر بالغ الخطورة".وتابع، أن "مسؤولية إتخاذ التدابير الوقائية تقع على عاتق المواطنين لمنعِ انتقال الزصابات إلى الأخرين".واشار عضو خلية الازمة النيابية، إلى إنه "بدون تعاون المواطنيين والالتزام بالأُطر الوقائية ستبقى معدلات الإصابة تسجل أرقاما عالية وخطيرة".