قتل ضابط تركي و ٣ عناصر من الجماعات المسلحة الموالية لانقرة فيما أصيب آخرون بينهم جنود اتراك في قصف متبادل مع قسد المدعومة امريكيا
كما قُتل مسلحان من "قسد"، جراء الاشتباكات والقصف البري بين الجانبين، على محور قرية صيدا بريف عين عيسى في ريف الرقة الشمالي، بحسب مايسمى "المرصد السوري المعارض".
واشار المرصد الى مقتل ضابط تركي و3 عناصر من الفصائل الموالية لانقرة وأصيب آخرون بينهم جنود أتراك، كما قُتل عنصران من “قسد”. جراء الاشتباكات والقصف البري بين قوات سورية الديمقراطية من جهة "قسد"، والقوات التركية والفصائل الموالية لها، على محور قرية صيدا بريف عين عيسى.
وتمكنت الفصائل الموالية لتركيا من التقدم إلى قرية صيدا والانسحاب منها بعد ساعات، باتجاه صوامع شركراك ومدينة تل أبيض بريف الرقة، بعد سحب الجثث والجرحى الذين سقطوا جراء تلك الاشتباكات.
ورصد المرصد السوري وصول تعزيزات عسكرية لكل من الفصائل الموالية لتركيا و”قسد” إلى جبهات القتال في المنطقة، وسط استمرار القصف البري المكثف منذ صباح يوم امس.
وكان المرصد قد تحدث عن اشتباكات عنيفة على محور صيدا بريف عين عيسى، شمالي الرقة، بين القوات التركية والفصائل الموالية لها من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية الموالية للاميركان من جهة أخرى، في هجوم عنيف للأول على المنطقة، ترافقت مع قصف واستهدافات مكثفة وسط سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين ومعلومات عن قتلى أتراك.
ووفقاً لمصادر المرصد فإن قريتي صيدا ومعلق بريف عين عيسى شهدت عودة لأهالي القريتين برفقة قسد وقوات روسية وفق اتفاق بين الطرفين، لكن عند دخول الأهالي للمنطقة بدأت القوات التركية والفصائل باستهداف المنطقة بالرشاشات المتوسطة ليفر الأهالي منها وتقوم القوات الروسية بالانسحاب أيضاً، وتندلع بعدها اشتباكات عنيفة في هجوم للأتراك والفصائل، وتمكنوا من دخول قرية صيدا، إذ تجري هناك اشتباكات عنيفة.