أعلنت القرم عن نيتها إبرام اتفاقية مع سوريا بشأن التعاون في قطاع السياحة.
الممثل الدائم للقرم لدى الرئاسة الروسية، نائب رئيس وزراء الجمهورية غيورغي مورادوف قال في حديث صحفي : "هناك اجتماع مرتقب للجنة الحكومية الروسية السورية وتم إعداد اتفاق تعاون بين القرم وسوريا في قطاع السياحة، ما يسمح للسياح السوريين زيارة منتجعات القرم؛ وبعد تحسن الوضع في سوريا واستقراره، سيتوجه أهالي القرم إلى هناك لقضاء إجازة".
مؤكدا أن سوريا هي الشريك الأول لشبه جزيرة القرم: "لقد أنشأنا بيت التجارة بين القرم وسوريا، والخطوة التالية هي إنشاء شركة شحن القرم - سوريا. سوريا، مثلنا، تتعرض لضغوط من العقوبات، والعديد من الكيانات التجارية تخشى أن تكون لها اتصالات مباشرة معها. طريق شبه جزيرة القرم مفتوحة ونحن لا نخشى شيئا".
وأضاف الممثل الدائم لحكومة شبه الجزيرة لدى الإدارة الرئاسية الروسية أنه يمكن لسوريا الاستفادة بنجاح من قدرات موانئ القرم والبنية التحتية الجديدة للنقل. وشدد على أن "شبه جزيرة القرم تعتزم استعادة سمعتها باعتبارها البوابة البحرية الجنوبية لروسيا".
وكانت دمشق وموسكو اتفقتا في عام 2018 على تأسيس بيت التجارة المشترك لرفع مستوى التجارة البينية، حيث سيتم تأسيس فرع له في القرم وآخر في سوريا والذي من شأنه أن يساهم في رفع مستوى حجم التجارة البينية بين البلدين.
وزارة النقل السورية أعلنت، العام الماضي، عن خط بحري ثابت ومنتظم بين سوريا والمرافئ الروسية، ومرافئ شبه جزيرة القرم.
وتجري مباحثات موسعة بين روسيا وسوريا بشأن تعزيز التعاون الثنائي وتطوير التعاون الاقتصادي والمالي ورفع حجم التبادل التجاري.