حين فكرت ان اصوغ قصيدا هربت من لساني الكلمات ورجوت الحروف لكن تلاشت واتى الرد جازما
هيهات فترآى لمهجتي بحر عشق ملهم منه تنبع المعجزات
كربلاء وسحرها وهواها والحسين الشهيد والعرصات
وربيع من الخيال لذيذ فيه حزن ورفعة وثبات يا طبيب النفوس جئتك اسعى هب لروحي الامان فهي شتات
انتشلني من الضياع وخذني لك عبدا فمن شذاك حياة
كل باب طرقته رد وجهي وكوتني الهموم والحسرات
غير باب تشرف المجد فيه من نعمة الحسين سمات
ووجدت الدروب مثل سراب لا تغيث الغريب حين يبات
غير درب مضمخ بدماء مزجتها الحوافر الكافرات
وقرات الوفاء فيه نشيدا يتسامى وفيه عذب فرات
فيه عباس شامخ يتجلى فيه من زينب العقيلة ذات