أكد رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية، محمد رضا آل حيدر، أن المؤسسات الأمنية تعاني من ضعف في التخصيص المالي، ما اثر على الوضع الأمني في عموم البلاد.
وفي تصريح متلفز قال آل حيدر، إن "وزارة الدفاع تعاني من شحة التخصيص المالي، وما مخصص لها لا يكفي لسلامة الطائرات أو استيراد طائرات اف 16 جديدة".
مضيفا أن "الوزارة لديها 25 طائرة موجودة في قاعدة الشعيبة في البصرة لم يتم استخدامها لغاية الآن على الرغم من استيرادها قبل 7 سنوات، وتم نقلها إلى قاعدة الامام علي".
وتابع آل حيدر أن "هذه الطائرات لم تستخدم بسبب عدم وجود ذخيرة نتيجة عمليات الفساد"، مشيرا إلى أن " "قاعدة بلد الجوية تحتوي 13 طائرة درون المسيرة تضاهي الطائرات الامريكية خارجة عن الخدمة بسبب قلة التخصيص المالي لإدامتها".
وبين أن "هذه الطائرات فيها مميزات كبيرة حيث انها قادرة على حمل 4 قذائف والطيران لمدة 17 ساعة متواصلة في الجو لكنها متوقفة منذ 5 سنوات".
وبشأن الجهود الأمنية في تبادل المعلومات قال رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية إن "هناك تقاطعا بالمعلومات بين الأجهزة الأمنية واقرب الأدلة على ذلك المعلومة التي حصلت عليها الاستخبارات العسكرية بشأن تفجير ساحة الطيران قبل حدوثه، لم تتخذ الإجراءات الأمنية الصحيحة لمنع حدوث الانفجار من خلال محاصرة المنطقة امنيا بشكل جيد".
وبشأن العملية الإرهابية الأخيرة التي اقدم تنظيم داعش على ارتكابها في قرية البودور في محافظة صلاح الدين قال آل حيدر إن "التنظيم لديه نشاط كبير في محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين وفي مناطق الفراغ المشتركة بين القوات الأمنية وقوات البيشمركة، بسبب ضعف التنسيق الأمني في مسك الأرض"، لافتا الى ان "تنظيم داعش يتواجد بكثافة في منطقة الحضر وقمنا باستدعاء جميع ضباط الاستخبارت هناك لما تصلنا من معلومات خطيرة عن نشاط التنظيم من خلال عبوره عبر الحدود السورية باتجاه جزيرة غرب الحضر".