اشترطت حركة "أنصار الله، اليوم الأربعاء، رفع القيود المفروضة على مطار صنعاء الدولي ومرفأ الحديدة غربي اليمن، قبل وقف إطلاق النار في العدوان المتواصل منذ أكثر من ست سنوات على البلاد، مؤكدا أن واشنطن لم تقدم جديدا في خطة مبعوثها بهذا الشأن.
وقال الناطق باسم الحركة، محمد عبد السلام في تصريحات تلفزيونية ، "طلبنا فتح الميناء والمطار قبل الوصول إلى خطة تدريجية لوقف إطلاق النار".
وأضاف: "نكرر مطالبتنا بوقف الأعمال العسكرية من الجميع وتفعيل الجانب الإنساني"، معربا عن استعداد الجماعة للتفاوض حينما "يتم فصل الجانب الإنساني عن الوضع العسكري والسياسي".
وذكر أن الحركة "تنتظر الرد الأمريكي من خلال الوسيط العُماني على رؤيتنا للحل (في إشارة إلى مقترح وثيقة الحل الشامل التي أعدتها الجماعة لإنهاء الحرب).
وعن الخطة التي قدمها المبعوث الأمريكي إلى حركة "أنصار الله" لوقف إطلاق النار، قال عبد السلام: "الأميركيون سلمونا، عبر العُمانيين، خطة قديمة وليس خطة جديدة للحل، وهي خطة الإعلان المشترك التي قدمتها الأمم المتحدة سابقاً".
وتابع: "لم نلتق الأمريكيين مباشرة ولا يوجد لدينا تحفظ لأن نلتقيهم".
واكد عبد السلام أن "الموقف الأمريكي من الحرب في اليمن لم يتغير عما كان عليه في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب"لافتا أن: "التواصل مستمر مع السعودية"، مشيراً إلى أنه "يختلف بتغير الأحداث".
واضاف ان السعودية تحاول خنق اليمن عبر منع المشتقات النفطية من الدخول إلى البلاد قائلا: "السعودية استهدفتنا بألف غارة جوية الشهر الماضي 90 في المئة منها في مأرب.. إذا أوقفت السعودية غاراتها فسنوقف هجماتنا المُسيرة والصاروخية عليها".
وأشار إلى أن انصار الله "تتقدم في طرد القوات الأجنبية من اليمن"، قائلا: أن ذلك "سبب التحرك الدولي الآن".
واكد الناطق باسم "أنصار الله"، ان حريق مركز احتجاز اللاجئين في صنعاء، كان حادثا عرضيا وغير متعلق بالوضع السياسي.
والجمعة الماضية، أعلنت أنصار الله رفضها خطة قدمها المبعوث الأميركي، تيموثي ليندركينغ، لوقف إطلاق النار في اليمن لانها لا جديد فيها وتمثل الرؤية السعودية والأممية منذ عام.