استذكر المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين ذكرى قصف مدينة حلبجة بالأسلحة الكيماوية عام 1988 من قبل النظام البائد.
بيان المؤتمر الذي حمل توقيع رئيسه الدكتور طارق المندلاوي شدد بأن جرائم البعث لا تسقط بالتقادم و قال،
"تمرُ علينا اليوم الذكرى المؤلمةُ و النقطةُ السوداءْ في سجل البعث المجرم , "وما أكثرها من نقاطٍ سوداء" بالقصف الكيماوي لحلبجة , تلك المدينةُ الكوردستانية , الامنة , المسالمة , التي اطفأ ضحكةَ اطفالها الأبرياء , المجرمُ صدام بقراره الشوفيني بأزهاق أرواح 5 الاف مدني لا ذنب لهم سوى أنهم مثلوا هاجساَ لدى النظام الشوفيني البائد"
"أنَ مرورَ كلِ هذهِ الأعوام على تلك الجريمةِ البشعة لم يشفِ غليل الضحايا و لا الاحرارَ و المنصفين في كلِ العالم لأن العدالة لهمْ لمْ تتحقق بعد , و كيف تتحققُ أن لم تُحاسب الدول التي زودت صدامَ المجرم بأدواتِ قمع شعبه و بكل مكوناته طيلةَ أعوامِ حكمهِ المشؤوم؟"
"انَ المؤتمرَ الوطني العام للكورد الفيليين يجددُ دعوته التي اطلقها سابقاً
بأن تُقاضى الجهاتُ المسؤولةُ عن تزويدِ النظام البائد بأسلحة الدمار الشامل ليتمَ تعويضُ أُسر الضحايا مادياً و معنوياً و لكي لا تتكرر تلك المآسي مرة أخرى فأن المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين يطالبُ ايضاً المجتمعَ الدولي بأن يتحملَ مسؤوليتهُ الأخلاقية هذهِ المرة بأخلاء المنطقة بأسرها من أسلحة الدمار الشامل لتطوى عندئذٍ فقط تلك الصفحةُ المؤلمة من التاريخ ".
"المجدُ كل المجد لشهداء حلبجة.. و الخزي و العار على قاتليهم".
المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين – بغداد.
16 / 3 / 2021
