اعتبر رئيس دولة القانون نوري المالكي، السبت، 27 شباط 2021، بأن ما يجري في ذي قار مقدمة لإعلان إقليم يكون مركزه الناصرية وذلك من قبل جهات خارجية دون ان يكون المتظاهرين على علم بذلك داعيا إياهم للإنتباه، فيما رجح فشل عبد الغني الاسدي في إدارة المحافظة اذا لم يتوفر له الدعم الحكومي والشعبي.
وقال المالكي في تصريح صحفي : "اتابع ما يحصل في ذي قار بالذات ومناطق أخرى في العراق ما يجعلني اربط بين هذه الحركات في مختلف المحافظات عن وجود مخطط يستهدف وحدة العراق والاستقرار وعملية التغيير لكن الناصرية اخذت ابعادا كبيرة .. انا اتعاطف مع أصحاب المطالب المشروعة في التظاهرات ولست مع الخارجين عن القانون، كما ارجو ان تلتفت الحكومة لتحقيق هذه المطالب واستيعاب المتظاهرين وتوفير فرص عمل".
واستدرك بالقول: "لكني في نفس الوقت اقف الى جانب الحكومة .. الى جنب الأجهزة الأمنية وهيبة الدولة ان لا تهان بهذه الطريقة، وصلنا الى مرحلة لا الدولة بقيت لها هيبة ولا تحققت مطالب المتظاهرين".
واسترسل بقوله: "أعتقد جازما بوجود مخطط مركزه الناصرية من اجل ان يكون فيها وضع لأشبه ما يكون بمقدمة اعلان الإقليم، وهذا خطير على وضع العراق واستقرار الجنوب والوسط وأتمنى من شبابنا القائمين بالتظاهرات ان يلتفتوا الى هذه النقطة، أنا اعلم انهم لا يريدون ذلك ولكن هناك جهات خارجية تخطط لهذا الموضوع".