الصفحة الرئيسية / بيان بمناسبة الذكرى 42 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني( قدس سره الشريف )

بيان بمناسبة الذكرى 42 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني( قدس سره الشريف )

بسم الله الرحمن الرحيم
وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4) هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (5)
صدق الله العلي العظيم

        —— بيان ——

نعيش هذه الأيام المباركة الذكرى 42 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني( قدس سره الشريف ) الفقيه العادل الذي فجر وقاد أعظم ثورة في التاريخ الحديث .
""ينتهز المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين هذه الفرصة ويرفع اسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام الإمام السيد الخامنئي بذكرى عشرة الفجر المباركة .
وما أسسه الإمام الراحل من بناء دولة مؤسسات مقتدرة خطت طريقها بكل ثبات وقوة واقتدار  وادهشت العالم بثباتها وانجازاتها والفضل وكل الفضل يعود الى مؤسسها ورائدها القائد الكبير الامام  
الراحل (قدس) ومن سار على خطه ونهجه ، وان عودته المباركة الى إيران عام 1979 بعد 14 عاماً قضاها خارج الديار ""
""لقد شهد العالم أجمع كيف ان الامام الخميني "قدس" و هو بمنفاه، لم ينفصل عن شعبه و لا عن قضايا الامة الإسلامية المكبلة بقيود الاستعمار و الاستكبار .
و رغم كل ذلك العبء، لم يشعر الامام رضوان الله عليه بأنه بعيد عن شعبه و محبيه , ولا الامة من جهتها شعرت يوماً بأنها بعيدة عن إمامها""
"حيث كانت معادلة الحب والولاء تربك حسابات الاستكبار العالمي .
و الامام الخميني "قدس" الذي عرف كيف يصل إلى قلوب الناس فهفت إليه القلوب ، و هذا ما أكدته جموع الملايين التي خطت بأحرف من نور عنوان الإباء بعشرة الفجر المباركة و التي نعيش اليوم ذكراها 42 , و الامة اقوى , و ما أسسه الامام الراحل من بناء نعيش اليوم في كنفه , كأمة عزيزة مقتدرة , لا يطالها غدر الاستكبار ومكره ".
""نتذكر كما يتذكر المحبون الامام الخميني عندما وطأت قدماه الطاهرتان مطار طهران و اهتز المكان بالتكبير "الله أكبر"، فتهاوت أحلام المرجفين.. واهتزت عواصم البغي على خرائط الأرض اجمعها، و ابتدأت عشرة الفجر المباركة التي نحيي ذكراها اليوم و في قلوبنا غصة , اذ نستذكر ايضاً شهيدا النصر القائدين العظيمين الحاج قاسم سليماني و أبو مهدي المهندس , الذين نهلا من نور عشرة الفجر المباركة حتى أصبحا رمزين كبيرين حجزا عظيم الأثر في قلوب المؤمنين والمستضعفين واحرار العالم .
""وفي الختام نجدد التهنئة للأمام الخامنئي و للجمهورية الإسلامية وشعبها المعطاء بهذه المناسبة التي هي بحق عيد لكل مستضعفي احرار العالم  .""


المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين.
3 / 2 / 2021
3-02-2021, 23:53
العودة للخلف