أثار الإعلامي والساخر السياسي المعروف أحمد البشير جدلًا واسعًا بعد نشره بيانًا عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلن فيه ترشحه لمنصب رئيس جمهورية العراق. ولم تُعرف حتى الآن طبيعة القصد من هذا الإعلان، وما إذا كان خطوة جدّية لخوض المنافسة وفق الأطر القانونية، أم يأتي في سياق ساخر وطريف على غرار ما اعتاد
البشير تقديمه في برامجه التي تنتقد الأوضاع السياسية في العراق.
وفي نص البيان الذي افتتحه بالآية القرآنية:
﴿وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ﴾
قال البشير إنه يعلن ترشحه "وفقًا للضوابط القانونية المعتمدة"، مبيّنًا أن دافعه هو الظروف السياسية والاقتصادية التي يمر بها العراق، ومؤكدًا التزامه – في حال نيله الثقة – بحماية وحدة البلاد والنظام الديمقراطي وصون الدستور ومصالح الشعب.
وأضاف البشير في ختام بيانه:
"العراق من وراء القصد."
ووقّع باسم:
أحمد البشير / 31 كانون الثاني 2025